الأربعاء، 26 أغسطس 2009

حكومة «غير سياحية»

فـاصــل

حكومة «غير سياحية»

خـالد جمـال الـسـويـفـان


إذا أردنا أن نتحدث عن المشاريع التنموية، فأبسط الأمور أن نتحدث عن الجزر الكويتية التي يمكن أن تكون معلما سياحيا خصبا لدى الحكومة، ولكن إهمالها أو لنقل عدم استغلالها استغلالا جيدا هو السبب الذي يجعل كثيرا من المواطنين لا يرغبون في قصدها للاستمتاع بما فيها من جمال، وعلى سبيل المثال إذا نظرنا إلى جزيرة فيلكا التي تبعد عن المدينة حوالي 30 كم، رغم أهميتها التاريخية أو ما يعرف بالسياحة الأثرية المهمة، ومع قربها من العاصمة، نجد أن الإهمال قد عمها، ولم تأخذ حقها من الاهتمام والرعاية من قبل الدولة.كل الجزر مهملة والدليل أننا لا نرى على أرض الواقع أي مشروع حضاري يعزز السياحة الوطنية فيها، وكذلك الحدود الخالية من تلك المنشآت الحضارية، وإذا وضعنا بكل جزيرة مشروعا سياحيا وحضاريا فسنوفر تسعة منتجعات سياحية وترفيهية في البلاد، وستجد الأسرة الكويتية الأماكن المناسبة والقريبة الملائمة للسياحة بدلا من السفر إلى الخارج وتكبد الأموال الطائلة لبضعة أيام، ولننظر للجزر في بعض الدول التي تستغلها في السياحة والترفيه وكذلك يستغلونها لتكون مراكز تجارية أيضا، ولكن للأسف في الكويت أصبحت بعض الجزر مصدرا للخراب ومحتلة من فئة المفسدين لاعتبارهم أن الجزر ليست تحت سيطرة الدولة وعدم متابعتها من الجهات الأمنية.إن تطوير الجزر أصبح ضرورة حتمية ذات بعد قومي، إضافة إلى أن الكويت تمتلك مقومات مالية ضخمة تستطيع بها تحويل تلك الجزر إلى أفضل أماكن سياحية في العالم وهي لا تحتاج إلا إلى بعض الأمور لتطويرها للأفضل، فكل ما هو مطلوب هو جسر يربط الجزر القريبة ببعضها، وأيضا بعض المشاريع السياحية والفندقية، كما يجب ألا ننسى إمكانية توفير طرق للنقل السياحي بطريقة متطورة وحضارية، كما يجب أن يتم توفير المستشفيات فيها لتقديم الرعاية الصحية لمرتاديها.نطالب الحكومة بالنظر بعين الأهمية إلى تطوير تلك الجزر التي حبانا الله بها، وضرورة البدء الفوري في طرح المشاريع لتطويرها، والإسراع في استغلالها بالأسلوب الأمثل لجذب الشباب والأسر الكويتية للاستمتاع بمناظر الطبيعة الخلابة.ولاشك أن تطويرها سيسهم في إحداث نقلة حضارية وسياحية في الكويت بما يغني الأسر والشباب عن السفر للدول المجاورة، التي ربما لا تمتلك جزءا من هذا الجمال غير المستغل إلى الآن، وعلى الحكومة ألا تنسى العامل الأساسي والأهم وهو العامل الأمني للجزر، بتوفير المخافر للمحافظة على السياح وكذلك المحافظة على مواجهة الظواهر السلبية فيها.

بعد الفاصل:

نحيي رجال الأمن على ملاحقتهم وقبضهم على إحدى الخلايا النائمة المتهمة بالإرهاب، من فلول الفئة الضالة التي لا تريد الاستقرار والعيش الهنيء لهذا البلد، وهي شبكة إرهابية تضم ستة مواطنين هدفهم تفجير بعض المباني الأمنية للدولة وزعزعة الوضع الداخلي في البلاد، ونحن نقول لرجال الأمن: تحية حارة إليكم وعساكم على القوة لدوركم الحقيقي وراء ضرب الخلايا والشبكات الإرهابية التي تمس أمن واستقرار البلد.
«حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه»

alsuwaifan@hotmail.com

تاريخ النشر

الأربعاء 26 أغسطس 2009 - الأنباء

الخميس، 20 أغسطس 2009

مرحباً بالضيف العزيز

فاصل
مرحباً بالضيف العزيز
خالد جمال السويفان


نستقبل هذه الأيام ضيفا عزيزا لا يأتي إلينا في العام إلا مرة واحدة، يزورنا فنكون له أشد حبا، ضيف تخفق بحبه القلوب، وتشرئب إليه الأعناق، وتتطلع الأعين لرؤية هلاله، هذا الضيف الكريم المبارك يعرفه المؤمنون حقا لأنهم هم أنفسهم الذين يؤدونه حقه، ويقدرونه قدره فيكرمون وفادته صدقا وعدلا، وإن الله رفع قدر هذا الضيف أيضا في القرآن الكريم. لا شك أنك عرفت عزيزي القارئ من هو هذا الضيف الكريم، إنه شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركات، إن هذا الشهر الكريم يعتبر من أفضل الشهور وأجملها في عالمنا الاسلامي حيث تكون له طقوس معينة وأكثر روحانية عن الأشهر الأخرى، حيث يكون الفرد قريبا من خالقه عز وجل فيقرأ القرآن الكريم ويكثر من الطاعات والعبادات، ومن ناحية أخرى يكون قريبا من عائلته ويصل أرحامه ويغفر لمن أساء في حقه سواء كان شخصا بعيدا أو قريبا لأنه شهر الطاعة والغفران. فما أجمل هذا الشهر الكريم الذي يقرب البعيد ويزيل الكره والحقد من قلوب البشر جميعا، فهل الجميع مستعدون للقاء هذا الشهر الفضيل؟ وهل سيمضي عليكم كباقي الأشهر من غير أن تتركوا فيه بصمة تنفعكم يوم السؤال؟ الأسئلة متعددة ولكن يبقى الجواب واحدا، فمن منا لا يريد أن يستغل كل دقيقة فيما يرضي الله عز وجل؟ فيجب علينا أداء فرائضنا في وقتها والإكثار من السنن التي تكون حلقة وصل وخشوع بيننا وبين خالقنا عز وجل، ودوام التصدق على الفقراء والمساكين حتى لو لم يكن لديك المال الكافي أو الطعام لكي تتصدق به عليهم فإن لديك الابتسامة، فابتسم في وجه أخيك المسلم لأن الابتسامة صدقة وتعتبر مدخلا للحب والعطف في قلوب البشر. وليس الصوم الامتناع عن الأكل والشرب فقط بل يجب علينا أن نغض أبصارنا عما لا يرضي الله كالمشاهد السيئة والبذيئة التي تلهي الإنسان عن ربه وتجعله يبحر في المعاصي والمنكرات، وعلينا أن نزن الكلمة قبل أن ننطقها والابتعاد عن النميمة والكذب. هل سألنا أنفسنا لماذا نرى الساعة في طاعة الله طويلة بينما نراها قصيرة في مشاهدة التلفاز أو التسوق؟ أسأل الله العزيز القدير أن نكون ممن يتركون بصمتهم التي تضيء لهم دروبهم يوم يقوم الحساب. ولنتذكر مقولة أن اليوم عمل بلا حساب، وغدا حساب بلا عمل، فأغتنم يوم عملك ليوم حسابك. مبارك عليكم الشهر.. وعساكم من عواده و«حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه».

الجمعة، 14 أغسطس 2009

الولاء .... لله ....ثم الوطن ..... ثم الامير.... ولكن ثم ماذا

الولاء للقبيلة
د.جاسم ابوكريشه الراجحي
الحمدلله رب العالمين
موضوع الولاء بالكويت مصنف بشكل غريب جدا
اولا هل انت من اهل السور؟؟؟؟؟؟
ثانيا هل انت من السنه او الشيعة واذا من السنه سلف ولا اخوان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل انت حضري ولا بدوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبعد ذلك من اي القبائل ......... واي فخذ واي عائلة ؟؟؟؟؟؟
المشكلة بالكويت يعتمد الولاء عند البعض بألغاء الاخر ......... بمعنى اخر انك يجب ان تكون مثلي او انت غير كويتي اصلي؟!
يجب ان يعلم الجميع ان الولاء لايظهر الا بالمصاعب والشدائد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن يجب ان يعرف الجميع نعم يوجد ولاء كبير للقبيلة ..........زز نعم ونقولها بصوت عالي
ولكن هذا الولاء القبلي يأتي بعد الولاء لله وثم الوطن وثم الامير
كما يوجد عند بعض الناس ولاء للاسرة ......... ولاء للحزب .......... ولاء للكتلة السياسية ......... ولاء عاطفي او فكري
نحن الرشايدة نملك الولاء الكبير للكويت ............. هل وضحت الفكرة
نعم لولاء القبيلة .................. ولكن كل القبيلة فداء للكويت

«كوغر» والإعلام في رمضان

فاصل
«كوغر» والإعلام في رمضان
خالد جمال السويفان



مع اقتراب هلال شهر رمضان تبدأ معركة وشعارات القنوات الفضائية تتنافس وتبحث كل قناة عن التميز وتقديم كل ما لديها للخروج بصورة متميزة ترضي المشاهدين، ومعظم هذه القنوات بدأت الاستعدادات لحملاتها الترويجية لبرامجها في شهر العبادة.
من الأولى أن يكون هذا الشهر الفضيل موعدا لجمع المشاهدين وحشد الجماهير للفضيلة والطاعة والعبادة التي ينتظرها المسلمون في كل عام، ولكن هذه الفضائيات لا تنشط برامجها البذيئة وعرض الفحش والأعمال الهابطة على شاشاتها إلا في رمضان، ويتم التنسيق والإعداد والتخطيط من أجل التنافس على كسب الجمهور، وتوسيع دائرة المشاهدين، وجذب المعلنين في هذا الشهر.
لقد كان الناس في السابق يتزودون بالعلم والاجتهاد والتفرغ للصلاة وقراءة القرآن، ولكن للأسف جاءهم الإعلام الذي يشغل المسلمين عن الطاعة والعبادة.
نحن لا نظلم الإعلام، ولكن للقمر جانبين مضيء ومظلم، وعلينا أن نوجه إلى المواطنين الإعلام الراقي، وخاصة في رمضان، الذي يوجه الناس وينفعهم ويصلحهم ويحمل رسائل تفقيهية للناس بأمور دينهم.
والسؤال الذي يشغل ذهني لماذا تكثر الأعمال الهابطة في رمضان؟ ليس له إجابة.
بهذه المناسبة نتمنى لحملة «كوغر» التوعوية النجاح في مكافحة بث الأعمال الهابطة التي تسيء للثقافة والتراث الخليجي، وأيضا تسيء للقيم والعادات والتقاليد التي جبل عليها المجتمع الخليجي، خاصة أن الحملة لا تشمل الكويت ولكن كما أوضح رئيس حملة «كوغر» لتعظيم شهر رمضان المبارك د.مناور الراجحي، أن الحملة ستكون بتعاون مع دول الخليج كافة.
أخيرا وليس آخرا، يجب على وسائل الإعلام في شهر رمضان أن يكون دورها رفع مستوى الوعي الثقافي الديني لدى المجتمع بتقديم وتكثيف البرامج الدينية والأعمال التي تحافظ على القيم والمبادئ الأخلاقية.
بعد الفاصل:


نأمل أن تبصر اللجنة الرباعية لحل المشكلة الإسكانية، والتي تحدث عنها مصدر حكومي لـ «الأنباء» منذ أيام، النور بأسرع وقت وتكون لجنة جادة لحل الأزمة الإسكانية التي أصبحت أزمة الكويتيين.
ونتمنى أن تكون نهاية اللجنة مع نهاية المشكلة الإسكانية.


«حفظ الله الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه».
alsuwaifan@hotmail.com

الخميس، 13 أغسطس 2009

انفلونزا الحكومة

انفلونزا الحكومة
خالد جمال السويفان

بعد وباء جنون البقر و انفلونزا الطيور والان العالم يعلن الطوارئ لغزو إنفلونزا الخنازير،وبعد الانتشار المستمر الذي يواصله فيروس إنفلونزا الخنازير على معظم أنحاء الكرة الأرضية، والتي لا أحد يعلم متى سوف تنتهي هذه الأزمة.
وكانت بداية التحذير من صحيفة (نيويورك تايمز) التي قالت إن منظمة الصحة العالمية قرَّرت رفع مستوى التأهُّب بسبب زيادة مخاطر انتشار مرض إنفلونزا الخنازير، وتهديده لحياة البشر.
وأعلنت المنظمة أن المرض أصبح وباءً عالمياً، ومنذ بداية الأزمة هل كانت وزارة الصحة بذلت جهوداً مماثلة أو مقاربة للوقائية من هذا المرض الوبائي ربما هي مراقبة يعجب المواطن منها كما تحدثت في زاويتي السابقة بإن جميل ان يكون الحرص والمراقبة الشديدة من وزارة الصحة لمراقبة المسافرين في المطار،لان العطلة الصيفيه إجازة المواطنين للسفر لقضاءها مع الأهل.
ولكن لا مراقبة ولا حرص من الصحة للمسافرين من المنافذ البرية ولنعلم بإن المرض انتشر انتشار كبيراً في الدول المجاورة لنا .
هل هذا الغبار الكثيف الذي أصبح مع الأسف الشديد(وباء) منتشر في انحاء العالم لدية حماية والاستعدادات الكاملة من الوزارة ؟
أنا لا أقصد أن وزارة الصحة تستطيع أن تصرف عنا الغبار أو تفعل لنا الكثير في مواجهته، ولكن أقصد أنها تستطيع أن تفعل القليل من اعمالها كوزارة للصحة، وتستطيع بعض الأجهزة الأخرى أن تفعل شيئاً أيضاً، فوزارة الصحة وغيرها من الأجهزة الأخرى تستطيع أن تقوم بإجراءات وقائية وإجراءات علاجية.
وبعد متابعتنا للمؤتمر الصحفي للوزير د.هلال الساير، الذي طلب المساعدة من المواطنين وايضا مد يد المساعدة من نواب الأمة لمكافحة المرض.
ونحن كمواطنين نمد يد المساعدة لحمايتنا من هذا المرض،ولكن اين حماية الحكومة لمواطنيها ؟
لنعرف بإن سباق الدول على شراء لقاح لمكافحة مرض انفلونزا الخنازير،ولنعلم بإن الكويت مشاركة في السباق ،ومع الاسف سوف تفوز في شهر نوفمبر المقبل بعد وصول القاح،هل هذا صحيح ياوزارة الصحة بإن القاح سيصل الكويت في نوفمبر المقبل !
للنتظر إلي نوفمبر المقبل افضل ما قد يكون في نوفمبر 2010.
آخر خبر :
الصحة توقف الاعلان عن الاصابات بانفلونزا الخنازير بشكل يومي ليتم بشكل اسبوعي.

وايضا صرحت وزارة الصحة بتسجيل حالات جديدة ،بعد توقف الاعلان عن الاصابات بشكل يومي .
وبهذا نكون"لاطبنا ولا غدا الشر"

"حفظ الله الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه"

الأحد، 9 أغسطس 2009

تجار المكالمات والرقابة الضعيفة

فاصل
تجار المكالمات والرقابة الضعيفة
خـالد جمـال الـسـويـفـان

انتشرت في الآونة الأخيرة بين بعض الوافدين ظاهرة تجارة المكالمات الدولية غير المشروعة وهي من الظواهر السلبية التي تكبد الحكومة أموالا طائلة وخسائر مالية كبيرة، ورغم القرار الذي صدر من وزارة المواصلات بتخفيض الأسعار في 343 دولة ومدينة في العالم وتتراوح قيمتها بين ربع وثلث ونصف قيمة الأسعار المعمول بها سابقا، إلا أن لصوص بيع المكالمات الدولية غير المشروعة خفضوا في المقابل أسعار المكالمات بعد قرار الوزارة في تحد مباشر لقراراتها وتماشيا مع متطلبات سوق الاتجار في الاتصالات الدولية، وهذه الاتصالات المسروقة يراها كثير من المقيمين الذين تقل دخولهم الشهرية عن 50 دينارا أمرا مشروعا لهم باعتبار أن تلك المكالمات هي الوسيلة المتاحة أمامهم للتواصل مع ذويهم والأرخص لهم. وسرقة المكالمات الدولية عبر الإنترنت لها مميزات وصفات وأيضا لها المرشد السري فحينما تدخل إلى تلك الحجرات الضيقة التي يتواجد فيها طوابير من كل الجنسيات مربوطين جميعا أمام جهاز حاسوب في انتظار دورهم للاتصال، حيث ان فائدة المرشد السري من هذه التجارة تأتي من خلال «البقشيش» الذي يحصلون عليه من صاحب المكان الذي قد يدر عليهم بعض الأموال الطائلة، وبالطبع تزداد الأموال كلما ازداد عدد الزبائن، والمرشد السري يبحث عن مركز سراق المكالمات الدولية الذي يزيد عليه «البقشيش» ليرشد الزبائن إليه. ومن خلال قراءتنا لأخبار الصحف عن إلقاء القبض على لصوص المكالمات الدولية، نعلم ان هؤلاء اللصوص لديهم أجهزة تقنية عالية وأدوات لفك الشيفرات لسرقة المكالمات الدولية. والسؤال الذي يطرح نفسه أين وزارة المواصلات لحماية أجهزتها من فك الشفرات ومراقبتهم؟ وهل أجهزة فك الشيفرات التي يأتون بها أقوى من أجهزة الدولة؟ نتمنى من وزارة الداخلية تكثيف متابعتها وحملاتها حتى يتم القضاء على هذه الظاهرة، ويتم وضع عقوبة شديدة لهذه الجرائم.

بعد الفاصل:

قرأنا تصريحا لوزير الشؤون الاجتماعية والعمل د.محمد العفاسي حول إلغاء نظام الكفيل لطي قضية الاتجار بالبشر، وذلك التوجه يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح لحل هذه المشكلة وطويها، نتمنى وضع خطط إيجابية ودراسات لحل بعض المشاكل التي تعاني منها العمالة. وأيضا الانتهاء من قضية تجارة البشر، حيث ان ما قاله الوزير يؤكد ان المتسببين فيها أساءوا إلى سمعة الكويت
"حفظ الله الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه"
الاثنين 10 أغسطس 2009 - الأنباء

الأربعاء، 5 أغسطس 2009

الازمة الاقتصادية العالمية ..الاسباب والحلول.

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على اشرف خلق الله سيدنا محمد علية افضل الصلاة وأجل التسليم، أما بعد،،،
سؤلت في مؤتمر الاصلاح العربي الاخير الذي اقيم في مكتبة الاسكندرية في مارس الماضي عن الازمة واسبابها من خلال الندوة التي شاركت فيها مع د.عبدالعزيز حجازي رئيس وزراء مصر الاسبق ود.بشرى الهلالي استاذة ادارة الاعمال في جامعة عمر المختار في ليبيا وكانت اجاباتي على التساؤلات بالاتي:
ماهي الاسباب المؤدية للأزمة المالية العالمية المعاصرة ؟
كلنا تابعنا من خلال وسائل الاعلام ماحدث في الولايات المتحدة الأمركية بما يعرف بأزمة الإئتمان والرهن العقاري وهذه الاسباب العلنيه للأزمة، ولكن في وجهة نظري أن هناك أسباب جوهرية وتراكمات سابقة أدت إلى هذه الازمة، وبإعتقادي أن هذه الأسباب تنقسم الى نوعين:
الأول: اسباب موضوعية " اي اقتصادية"، ومن ابرزها:
· عدم الكفاءة الادارية للحكومات والشركات والمؤسسات.
· الضعف الشديد في النظم المحاسبية والرقابية والتنظيمية.
· التحرر المالي الغير وقائي.
· عدم الإهتمام بإنشاء مراكز وهيئات قريبة من متخذي القرار متخصصة في إدارة الأزمات.
· تحجيم دور الدولة في النشاط الاقتصادي الكلي، ونتيجة لهذا التحجيم تمخضت عدة سلبيات عانت منها المنظومة الاقتصادية ، كان أبرزها: الفساد الأخلاقي الاقتصادي، والطغيان بحيث اصبحت المادة والربح هما الهدف ويأتي على حساب الجودة، التوسع في تطبيق نظام السحب على المكشوف مما رتب التزامات تفوق القدرة المالية للمستهلكين.
· عدم تلائم اصول خصوم المصاريف، بحيث ارتفعت نسبة الاقتراض لتمثل 60:1.
· اتساع الفجوة بين الاستثمار والادخار.
· المبالغة في عمليات الاقراض.
· الجشع greed، فمزيد من الإقراض والاقتراض يعني مزيدًا من الأرباح، أما المخاطر الناجمة عن هذا التوسع في الإقراض فهي لا تهم مجالس الإدارات في معظم البنوك والشركات التمويلية، والتي تهتم فقط بالأرباح قصيرة الأجل؛ حيث يتوقف عليها حجم مكافآت الإدارة، ومن هنا ظهرت أرباح مبالغ فيها ومكافآت مالية سخية لرؤساء البنوك، وهكذا أدَّى الاهتمام بالربح في المدة القصيرة إلى تعريض النظام المالي للمخاطر في المدة الطويلة. ولكن التوسع في الإقراض لا يرجع فقط إلى تجاهل اعتبارات الحدود للرافعة المالية لكل مؤسسة، بل إن النظام المالي في الدول الصناعية قد اكتشف وسيلة جديدة لزيادة حجم الإقراض عن طريق اختراع جديد اسمه المشتقات المالية financial derivatives، وهو اختراع يمكن عن طريقه توليد موجات متتالية من الأصول المالية بناءً على أصلٍ واحد .
· نقص أو انعدام الرقابة أو الإشراف الكافي على المؤسسات المالية الوسيطة، فلم تخضع البنوك التجارية في معظم الدول لرقابة دقيقة من البنوك المركزية، ولكن هذه الرقابة تضعف أو حتى تنعدم بالنسبة لمؤسسات مالية أخرى مثل بنوك الاستثمار وسماسرة الرهون العقارية أو الرقابة على المنتجات المالية الجديدة مثل المشتقات المالية أو الرقابة على الهيئات المالية التي تصدر شهادات الجدارة الائتمانية، وبالتالي تُشجِّع المستثمرين على الإقبال على الأوراق المالية.
الثاني: اما ما يتعلق بالنوع الثاني من الأسباب فهي أسباب شرعية، تخالف الشريعة الاسلامية، ابرزها:
· الربا: وهو محرم بقول الله تعالى "فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أمولكم لا تظلمون ولا تظلمون"{البقرة:279}، ويعتبر الربا عنصر محفز خفي على التضخم، وقد نبه إقتصاديون غربيون كبار لهذا الأثر الخطير لكن جشع المؤسسات والأفراد أعمى بصيرتهم بتفضيل المصلحة الفردية بصورة مطلقة على المصلحة الجماعية، فمنذ عقدين من الزمن تطرق الاقتصادي الفرنسي الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد " مويس آلي" إلى أن هناك أزمة هيكلية سيشهدها الاقتصاد العالمي بقيادة "اللبرالية المتوحشة اقتصاديا" معتبرا ان الوضع على حافة البركان، ومهدد تحت وطأة الأزمة ومضاعفة المديونيات والبطالة، واقترح البروفسور "مويس آلي" للخروج من الأزمة وإعدة التوازن شرطين، هما:
الأول/ تعديل معدل الفائدة إلى حدود الصفر.
الثاني/ مراجعة معدل الضريبة إلى ما يقارب 2% .
وهذا ما يتطابق مع إلغاء الربا وتثبيت نسبة الزكاة في النظام الاقتصادي الاسلامي.

· إن من أسباب الأزمة هو عدم الرفق في وضع هامش للربح.
· جدولة الديون بسعر أعلى أو إستبدال قرض واجب السداد بقرض جديد بسعر فائدة أعلى.
· نظام الفائدة أخذا وعطاءا، وهو مايعرف بتجارة الديون.
· المعاملات الوهمية، وهي احد انواع البيوع المنهي عنها.
لقد تكاتفت تلك الأسباب على خلق هذه الأزمة المالية، ولم يقتصر أثرها على التأثير على القطاع المالي بزيادة حجم المخاطر نتيجة للتوسع المحموم في الأصول المالية، بل إنه هدد أحد أهم عناصر هذا القطاع وهو "الثقة"، فرغم أن الاسباب المشار إليها كافية لإحداث أزمة عميقة، فإن الأمور تصبح أكثر خطورةً إذا فقدت الثقة أو ضعفت في النظام المالي الذي يقوم على ثقة الأفراد، ويزداد الأمر تعقيدًا نتيجة للتداخل بين المؤسسات المالية في مختلف الدول، فجميع المؤسسات المالية "وبلا استثناء" تتعامل مع بعضها البعض، وأي مشكلة مستعصية تصيب إحدى هذه المؤسسات، لا بد أن تنعكس بشكلٍ مضاعف على بقية النظام المالي العالمي وهذا مايعرف بـ "العولمة".

وهكذا نجد أن الأزمة المالية الحالية هي نتيجة للتوسع غير المنضبط في القطاع المالي في الولايات المتحدة، ومن ورائه في بقية دول العالم المتقدم، والسؤال: هل يمكن التجاوز عن هذا الاقتصاد المالي بأدواته المتعددة ومؤسساته الكثيرة؟ للأسف لا يمكن.

فالأصول المالية أصبحت مثل الدورة الدموية في الجسم، فلا يكفي أن يكون في جسم الإنسان أعضاء رئيسية مثل القلب والمعدة والرئتين، بل لا بد من دورة دموية تنقل الغذاء وتطلق الحركة في جسم الإنسان، وهكذا أصبح الاقتصاد لا يكتفي بالمصانع والأراضي الزراعية، بل إن ما يحركها هو أصول مالية مثل الأسهم والسندات والنقود، وهناك الادخار والاستثمار الذي يتحقق من خلال أدوات مالية؛ ولذلك فإن علاجَ الأزمة المالية ضروري ولا يمكن تجاهله.
هذا بالنسبة للشق الأول من السؤال، أما بالنسبة للشق الثاني من السؤال والمتعلق بالفترة الزمنية التي ستستمر فيها الازمة، من خلال الإطلاع ورصد الاوضاع الاقتصادية العالمية في هذه المرحلة وجدت أن اكثر المتفائلين وهو البروفسور الحائز عل جائزة نوبل للاقتصاد "جوزيف استجلتز" فهو يقدر استمرار هذه الأزمة وتداعياتها لخمس سنوات، وانا أوافق رأي البروفسور "استجلتز" وفي رأي الشخصي ان مايحدث في الوقت الحالي هو مجموعة من المقدمات فالأزمة لم تضرب بعد فجميع المؤشرات تقول أن القادم أعنف وأخطر بكثير.
مائل
ماهي حلول الأزمة الاقتصادية بالعالم؟
تعتبر هذه الأزمة وبوصف العديد من خبراء الاقتصاد العالميين أنها أشد الأزمات الاقتصادية التي مرت على تاريخ البشرية بل أن (على حد وصفهم) أزمة الكساد الكبير عام 1929 تعتبر بمثابة النزهة مقارنة بالأزمة الحالية، لقد جربنا في العصر الحديث وتحديدا في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الأولى نوعين من النظم الإقتصادية وهما النموذج الاشتراكي والنموذج الرأسمالي، وكلاهما فشلا في ادارة الاقتصاد الدولي، فالاشتراكية سقطت وانتهت مع تفكك الاتحاد السوفيتي والرأسمالية ها هي تنهار أمام أعيننا نتيجة الممارسات الخاطأة والجشع الانساني الذي ولدته في نفوس البشرية، والآن بدأت أصوات تنادي بالدمج بين هذين النموذجين والخروج بنموذج يجمع بين مميزاتهما يصلح للتعميم والعمل به، ولكن من وجهة نظري سيفشل هذا المشروع بكل تأكيد لأن الله عز وجل يقول في كتابة الكريم " فإما يأتينكم مني هدى فمن إتبع هداي فلا يضل ولا يشقى * ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى" {طه:123/124}، فالحل يكمن في تطبيق أدوات منهج الإقتصاد الإسلامي ، وتتميز شريعة الإسلام بضوابطها التي تسري على الجميع دون استثناء حكامًا ومحكومين أفرادًا وجماعات. فيها الثابت وفيها المتغير، فالثابت هو منطقة محددة لا مجال فيها للاجتهاد، فيها النصوص محكمة قطعية الثبوت وقطعية الدلالة ولا مجال فيها للاجتهاد وهي منطقة صغيرة لكنها مهمة جدا تمثل الثوابت الفكرية والشعورية والعملية للأمة وتجعل منها أمة واحدة في الاتجاه والغاية والفكرة.وكمثال عن الثوابت، فإن الاحتكار أمر مباح في الاقتصاد الرأسمالي، لكننا لازلنا نذكر دعوى الحكومة الأمريكية ضد شركة مايكروسوفت لتقسيمها بحجة قانون الاحتكار، فلولا أن الأمر قد طال رقبتها لما شهرت هذا القانون، وهذا نتيجة "البرغماتية" أي" المصالح" التي يعيشون بها. أما في الاقتصاد الإسلامي فالاحتكار محرم لأنه من الثوابت التي تسري على الجميع. أما المتغيرات فغير محدودة إنما تضبطها الثوابت العامة. ومنطقة المتغيرات تعطي سعة ومرونة للشريعة الإسلامية للتكيف مع الوقائع والعصور والبيئات المختلفة، فهي لم تحجر دائرة الابتكار، وإنما على العكس حجرت دائرة الممنوع وأبقت دائرة المشروع متاحة للجهد البشري في الابتكار والتجديد.
وأيضا، حث الاقتصاد الإسلامي على تحجيم الدين بين الناس وتوسعته مع المحتاجين بضوابط وكأنه يسعى لضبط السوق مانعًا إياه من الوقوع بمخاطر وأزمات، أما الاقتصاد التقليدي فحث على التوسع بالدين بلا ضوابط بل وبقوى دافعة إليه مهيئًا كل السبل كالبطاقات الائتمانية والتسهيلات الائتمانية والتلاعب بالرهن، وبيع الدين وما إلى ذلك من ممارسات ينهى عنها الشرع الإسلامي.
ونضيف، الاقتصاد الإسلامي أوجد حلا مستدامًا لتمويل خطر الائتمان العام فأوجب سهمًا للغارمين منعًا لأي أزمة ائتمانية تؤدي لسقوطه، أما الاقتصاد التقليدي فارتأى الحل كاستثناء عند وقوع الأزمات . لذلك ينتهج الاقتصاد الإسلامي حلولا دائمة طويل الأمد، بينما ينتهج الاقتصاد التقليدي حلولا علاجية استثنائية وكأنه يتعلم بالممارسة.

لقد سعى الاقتصاد الإسلامي بحلة من الأسفل إلى الأعلى بمساعدة المدين الأصلي مباشرة وهو الطرف الضعيف لسداد دينه تجاه دائنه، أما الاقتصاد التقليدي فقد قدم مساعداته للقوي الذي ارتكب الخطأ أي انتهج حلا يتجه من الأعلى إلى الأسفل، فأفاده مرتين الأولى عندما تركه يعبث إفسادًا بالربا والثانية بضخ الأموال له كي لا يقع مفلسًا، بل وألحقه بقانون خاص للإفلاس لحمايته. والميل للضعيف هي فلسفة يقوم عليها الاقتصاد الإسلامي في أغلب الحالات. لذلك فإن ضخ الأموال في السوق يجب أن يوجه للمدينين الآخيرين للوفاء بديونهم أسوة بفعل الخليفة العادل "عمر بن عبدالعزيز" فكان لا يبيع خادم الرجل ولا مسكنه في الدين لأن الشرع ضمن لكل فرد حصانة تستر كرامته الإنسانية. لقد شددت الشريعة الغراء على عدم إتباع سياسة القطيع في السوق بإتباع سلوك الشركات القائدة. فعن عبدالله بن مسعود، أنه كان يقول" اغد عالمًا أو متعلمًا ولا تغدون إمعًة فيما بين ذلك "، والإمعة هو الأحمق الذي لا يثبت على رأي. ويعزا جزء كبير من الأزمات المالية إلى تقليد الآخرين عن غير علم ولا هدى. لذلك لابد لكل مستثمر في السوق أن يكون على علم وثقافة أسوة بقول عمر رضي الله عنه " لا يبيع في سوقنا إلا من يفقه وإلا أكل الربا شاء أم أبى"، ويلاحظ أن الأمر موجه إلى البائع لأنه أساس السوق فإن انتظم عمله انضبط السوق بمن فيه.

إن عودة فقه المعاملات وهو الجزء التطبيقي للإسلام إلى الحياة من جديد بثوب اسمه الاقتصاد الإسلامي وتقديمه للكثير من الحلول الناجعة لأزمات العالم، إنما هو برهان على أن هذا الدين هو دين حياة يصلح للناس كافة، وهذا ما أنبأ به الله عز وجل بقوله " وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون" { سبأ: 28}، إن بشارات الإعجاز في الاقتصادي الإسلامي تتوالى، ولابد أن يراها الجميع خفاقة، فعندما كان العرب أفصح الناس وأشعرهم أعجزهم كلام الله تعالى، وعندما صار العلم بأدواته واختراعاته نبراسًا مضيئًا تتالت إعجازات القرآن الكريم والسنة الشريفة تترى، ولما صار الاقتصاد في هذه الأيام ذو صولة وجولة فلابد من بروز الإعجاز الاقتصادي لهذا الدين العظيم ومن ظهوره.
فقد تساءل "بوفيس فانسون" رئيس تحرير مجلة "شالونج" في افتتاحيتها مخاطبًا "البابا بنديكيت السادس عشر" قائلا: أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بد لا من الإنجيل لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد النقود".
وأخيرا، إذا كانت الأنظمة الوضعية راغبة عن الحلِّ الإسلامي لهذه المشكلة فلتطبق ما بدا لها، وما أظن حلا من الحلول الوضعية نافعًا، والواقع من أصدق الشاهدين على ما أقول. ومن أراد أن يجرب فليفعل، فالتجربة خير برهان، ولكن علينا الصبر والانتظار سنين بل عقودًا لتقييم نجاح أي تجربة أو فشلها، وبإختصار أجد الحل لهذه الأزمة في تطبيق مبادئ وأدوات الاقتصاد الإسلامي.

الحكومة تتفرج على الأزمة «المرورية»

فاصل
الحكومة تتفرج على الأزمة «المرورية»
خالد جمال السويفان
من السهل أن يصرح مسؤول في الحكومة عن مشاريع تنموية ستشهدها البلاد، ولكن من الصعب تنفيذها إلا بعد مرور عشرات السنين من مطالبة أعضاء السلطة التشريعية.عزيزي القارئ من خلال هذه الزاوية أتطرق إلى هموم المواطن الذي يعانيها بشكل يومي، حيث إن المشكلة المرورية من المشاكل الكبرى التي نواجهها في البلاد بشكل يومي ونتناولها مثل الوجبة الغذائية، فقد كنا في السابق نستمتع كلما جاءت العطلة الصيفية لأن البلد يكون شبه خال والشوارع فارغة، ونتمتع بالتنقل فيها بسهولة، أما الآن فنجد الزحمة والشوارع مكتظة بالسيارات وخاصة القديمة، ونرى الطوابير المرورية الطويلة عند الإشارات، والتصريحات التي نتذوقها يوميا ونستمتع بها، ولكن ننظر إلى السؤال الذي يطرح نفسه: متى يتم الانتهاء من هذه المشكلة ونتوصل لحلول جذرية للمشاكل التي ضج منها المواطن ومنها: المشكلة الصحية، والمشكلة الإسكانية؟وإذا أردت أن أعدد المشاكل التي نعانيها كمواطنين فلن تكفيني مساحة هذه الزاوية ولكن يمكنني أن أكتبها في «مجلد» لتكون مساحتها كافية، لأن المشاكل كثيرة ونحتاج يوميا الى قرارات تنفيذية للحد من تلك التجاوزات اليومية للمشاريع.نحن كبلد لا ينقصنا المال ولا الكوادر البشرية، ولا المساحات الترابية ولكن ينقصنا كما ذكرت سابقا اتخاذ القرار لمعالجة تلك القضايا، والحديث عن المشكلة المرورية مزعج، لأن الحكومة أعلنت كثيرا عن مشاريع لحلها لكننا لم نشاهد شيئا، أين مشروعا السكك الحديدية ومترو الأنفاق؟ ننتظر الإجابة «لكن نعرف الإجابة كمثل المشاريع الأخرى».نهاية الإشارة: رسائل تعبيرية وجهها النائب أحمد السعدون في المؤتمر الصحافي الأخير حيث وضع أجندة للقضايا العالقة التي عجزت الحكومة عن إنجازها، والتي تتلمس هموم المواطن، وكذلك الأسئلة التي يوجهها الأعضاء دون وصول الإجابة لهم، نتمنى عدم الإحباط والوصول للهدف الأهم وهو مصلحة الكويت أولا ومصلحة المواطن ثانيا.«تحية للكتلة الشعبية»، لنا حرية التعبير، ولكم حرية الاختيار، والحرية مسؤولية.
«حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه».
الأربعاء 5 أغسطس 2009 - الأنباء
مدونتـــــي ..

الثلاثاء، 4 أغسطس 2009

العمل السياسي.......... ليس موسم الانتخابات فقط

ان العمل السياسي هو نوع من انواع العمل التطوعي

والعمل التطوعي ............... انت تختارة ............ ولكن اذا بدأت اي عمل عليك الالتزام به حتى النهاية

نعم لا يمكن ان تتطوع لعمل وبنص الطريق ........ وفجأة تتوقف عن اكمال المهمة

بس من الملاحظ ان جميع الاخوان (مرشحين الفرعيات او التشاوريات) لا يعملون الا في وقت الانتخابات

يعني بالمواسم فقط

انا استغرب اين هم من الوضع السياسي ........ لماذا لانجدهم بالصحافة ( الا القليل منهم)

والشئ الاخر انهم فقط ردود افعال ............. لايملكون المبادرة

اتمنى من الله ان اشوف ذكري الرشيدي - اسامة مناور - د. محمد الرشيدي - د. مناور الراجحي - البصمان - الهدبة - جمال النصافي - وجميع المرشحين السابقين والحاليين والقادمين


هل من مجيب لهذة الدعوة

الاثنين، 3 أغسطس 2009

السياسة............ والرشايدة

الحمد لله انني رشيدية
بس النعمة محتاجة من يصونها
نعم النعمة زوالة وخاصة اننا رشايدة وفي الكويت
لكن هل نحن نشارك في القرار الكويتي
صحيح لنل اعضاء.................... بس للاسف كل واحد بصوب ............... وينهم عن اللقاءات المفتوحة مع المراة
ليش بس بفترة الانتخابات
اتمنى من الله ان يعمل احد اعضاء الرشايدة ندوة فقط للنساء لسماع همومهم .............. الحين مو لما تقرب الانتخابات

ادارة الأزمات ... ثقافة جديدة

نحو اطار عام لدراسة ادارة الأزمات
إن مفهوم إدارة الأزمات وهو مفهوم قديم وليس وليد اليوم ، فالتعامل مع الأزمة وكيفية مواجهتها وجد منذ عصور بعيدة، حيث دعت الحاجة الإنسانية والظروف الطبيعة إليها فكان مظهرا من مظاهر التعامل الإنساني مع المواقف الطارئة أو الحرجة التي واجهها الإنسان، والفرق الوحيد بين التعامل مع الأزمات قديما وحديثا أنه لم يكن مطروح مفهوم إدارة الأزمات بالشكل الواضح كما في هذا الوقت، وإنما كان موجودا بمفهومة العملي ثم تطور بعد ذلك تحت مسميات أخرى مثل الحنكة الدبلوماسية أو براعة القيادة أو حسن الإدارة .... الخ.
كما أن عملية التخطيط لمواجهة الأزمات هي عملية وضع ضوابط علمية وواقعية يتم إعدادها بشكل مبكر بقدر الإمكان لمواجهة الأزمة المحتملة أو المتوقعة، كما أنها تستهدف خلق نوع من المساهمة الفعالة في منع حدوث الأزمة المحتملة والتصدي لها حال حدوثها والعودة إلى الوضع الطبيعي بعد انتهائها مثال على ذلك (عودة ماليزيا للوضع الطبيعي بعد انتهاء الأزمة المالية عام 1997م، إثر الإدارة الجيدة للأزمة والاعتماد على الإمكانيات الذاتية الماليزية وعدم لجوئها للمنظمات الاقتصادية الدولية، التي كان من الممكن أن تحل الأزمة بشكل وقتي ولكن الأزمة ستتفاقم بعد ذلك على المدى البعيد مثل ما حدث في إندونيسيا)، وترتبط عملية التخطيط لمواجهة الأزمات بشكل وثيق بالسياسة العامة للدولة والتي تتم في ظل إمكانياتها وتوجيهاتها، وتشكل عملية التخطيط الركيزة الرئيسية لإدارة فعالة لأي أزمة بصرف النظر عن نوعيتها، حيث يمكن تطبيق أسس عملية التخطيط على أي نوع من أنواع الأزمات المحتملة.
ويرتبط جوهر عملية التخطيط أولا بعملية التنبؤ بالأزمات المحتملة وأطرافها والظروف المحيطة بها، وتحديد الأطراف الرئيسية لإدارة الأزمة عند نشوبها أو تحديد الأسس الإستراتيجية التي تتم من خلالها معالجة الأزمة مثل محاولة التعرف على كافة المخاطر والتهديدات المحتملة التي يمكن أن تصاحب حدوث الأزمة، وتقييم تلك المخاطر وتحديد الأوليات طبقا لأهميتها، وأيضا الجهات والمؤسسات التي ستشترك في إدارة الأزمة وأدوار كل منها، ثم يتم تحديد أسلوب التنفيذ للخطة الموضوعة حال وقوع الأزمة والتصرف وفقا لهذا المفهوم.
وتعتمد إدارة أي أزمة على الخطة العملية الموضوعة لمواجهتها والتي تتضمن كافة البدائل الممكنة التي يتم التوصل إليها من خلال جمع البيانات والمعلومات وتحليلها وتصنيفها واستعراض تجارب الدول المتقدمة في التعامل مع مثل تلك الأزمة وتدريب الفرق المختصة أو المكلفة بالإشراف على إدارة الأزمة بغية نجاحها ، ويحتاج ذلك كله إلى وضع خطة ثابتة يقوم المركز المختص بإدارة الأزمات بوضعها للتعامل مع الأزمة في مراحل مبكرة وقبل حدوثها اعتمادا على عنصري التنبؤ والتوقع، كما يحتاج إلى تحديد نوع الأزمة وطبيعتها ووقت ومكان حدوثها، إضافة إلى تحديد الإطار العام لها والظروف الملابسة لها وإمكانية تشابهها مع مثيلاتها من أزمات سابقة، واستخلاص النتائج والعبر منها، وهو الأمر الذي يحتاج إلى فريق متخصص ومؤهل على إدارة الأزمات ومدرب على تنفيذ الخطط أو تعديلها عند وقوع الأزمات.
وتعددت محاولات تعريف مفهوم إدارة الأزمات ويشير التعريف الأول على أنها: (اتخاذ إجراءات طارئة تحت ضغوط متنوعة ومتعددة ومؤثرات داخلية لحل مشكلات سببتها الأزمة نفسها إما بفعل وإما بتراكم أثار وسلبيات البيروقراطية والإهمال مرورا بعواقب الأزمة أو خسائرها)، ويشير التعريف الثاني على أنها: (العملية الإدارية المستمرة للنظام السياسي التي تهتم بالتنبؤ بالأزمات المحتملة عن طريق الاستشعار ورصد المتغيرات للبيئتين الداخلية والدولية المولدة للأزمات، وتعبئة الموارد والإمكانيات المتاحة لمنع أو للتعامل مع الأزمات بأكبر قدر ممكن من الكفاءة والفاعلية وبما يحقق أقل قدر ممكن من الضرر للنظام وللبيئة والعاملين على ضمان العودة للأوضاع الطبيعية في أسرع وقت وبأقل تكلفة، مع استخلاص الدروس والنتائج المهمة لمنع حدوثها وتحسين طرق التعامل معها مستقبلا، وتعظيم الفائدة الناتجة عنها إلى أقصى درجة.


أهداف إدارة الأزمات:
تسعي إدارة الأزمات إلى تحقيق العديد من الغايات والأهداف الأساسية من أهمها:-
· تجنب الإنهيار التام في التوازن داخل النظام والتوفيق بين الحاجة إلى حماية المصالح المعرضة للخطر والرغبة في تجنب التصعيد غير المرغوب فيه للأزمة وتأمين الأهداف الأساسية، والعمل على عدم خروج الموقف عن نطاق السيطرة وتحوله إلى مرحلة التصعيد في ظل ما يحيط به من آثار وتداعيات.
· تحقيق درجة من الإستجابه السريعة والفعالة للظروف والمتغيرات المتسارعة للأزمة لدرء أخطارها، والتحكم فيها وإتخاذ القرارات الحاسمة لمواجهتها، وتوفير الدعم الضروري لإعادة التوازن في التنظيم إلى حالته الطبيعية.
· بناء قدرات المجتمع لمواجهة الأزمات وقت السلم وخلق ثقافة وقائية شاملة وقت حدوث الأزمة، وذلك بمشاركة الجميع في منع تكرارها، وإعادة البناء والتأهيل لصالح الجميع وسرعة العودة إلى أفضل مما كان علية المجتمع قبل وقوع الأزمة.

مراحل إدارة الأزمات:

يتم التميز في إطار دراسة إدارة الأزمات بين عدد من المراحل وذلك على النحو التالي:
(1) الاستعداد والتخفيف: وذلك عن طريق إتخاذ عدد من النشاطات والإجراءات للحد من تداعيات الأزمة والتقليل من أخطارها.
(2) الاستعداد والتحضير: وفيها يتم تقدير الأخطار والإعداد للأزمة، وإعداد دليل بالخطوات الأولى لاندلاعها وتحديد الإمكانات والقدرات الضرورية لتنفيذ خطة المواجهة.
(3) المجابهة:وتعتمد على عدد من العوامل منها، المعلومات الدقيقة والمتكاملة والقدرة على تحديد الأولويات في مجابهة الأزمة القائمة، وتحديد التدابير اللازمة لمواجهة هذه الأزمة.
(4) إعادة التوازن:وفيها يتم العمل على إعادة البناء والأوضاع إلى ما كانت علية قبل الأزمة.
(5) التقييم والتعلم: وفيها يتم تحليل عناصر إدارة الأزمة وتحديد فعالية كل منها ليكون معيارا لبناء مخطط أزمات جديدة، وإسترجاع ودراسة وتحليل الأحداث واستخلاص الدروس المستفادة منها، سواء من تجربة النظام أو من تجارب أنظمة أخرى، والتركيز على معالجة الأزمة الحالية وتحسين القدرات المستقبلية لإدارة الأزمة.
ومن العرض السابق يمكننا تحديد مكونين أساسين لإدارة الأزمات وهما:
أولا/ أسلوب علمي لإدارة الأزمات:
إن هذا الأسلوب يتبع الأصول والقواعد العلمية لإدارة الأزمات، فلا يمكن التعامل مع الأزمة بشكل عشوائي، وهذا الأسلوب العلمي يقوم على ست وظائف أساسية وهي:
1. التخطيط:
ويعد التخطيط بمثابة الإطار العام الذي يتم في نطاقه التعامل مع الأزمات، ومن هنا فإن التخطيط عادة ما يكون مرتبط بحقائق الأزمة وبتطورات الأوضاع المستقبلية لها، وتوقع الأحداث والإعداد للطوارئ ورسم السيناريوهات والأعمال الكفيلة بمعالجة الأزمات بأكبر قدر من الفاعلية والكفاءة.
2. التنظيم:
إن وجود عنصر التنظيم له أهمية كبيرة في التعامل مع الأزمات، حيث لابد من توافر نوع من التناسق والتكامل بين الجهود المختلفة التي تبذل لإدارة الأزمة، خاصة عندما تحتاج الأزمة إلى جهدا جماعيا لمواجهتها، حيث أن التعارض والتناقض وعدم التنسيق يؤدي غالبا إلى ولادة أزمات من نوع جديد.
3. التوجيه:
تقوم عملية التوجيه عادة على تحديد متخذي القرار للمعلومات الضرورية التي من المفترض أن يزوده بها فريق مواجهة الأزمة، ويتضمن التوجيه السليم لإدارة الأزمة شرح طبيعة المهمة ووصف أسلوب العمل ونطاق التدخل والهدف من التدخل وتحديد الصلاحيات...الخ، ويتم ذلك عادة من خلال اجتماع مسبق بأفراد فريق إدارة الأزمة مع متخذي القرار.
4. سياسة الباب المفتوح:
وتقوم هذه السياسة على فتح قنوات الاتصال مع كافة الأطراف المعنية بالأزمة، وذلك لوصول المعلومات الكافية عنها، وتعد هذه السياسية من أفضل الأساليب الوقائية ضد حدوث الأزمات و تصاعدها، وفي الوقت نفسه تسعى هذه السياسة إلى تحقيق الاتصال الفعال الذي يوجه الجهود ويوحدها بشكل منظم لتحقيق أكبر قدر من الأهداف الموضوعة.
5. التواجد المستمر في موقع الأحداث:
لا يمكن معالجة أي أزمة ونحن بعيدين عنها، أي اجتناب تغيب المعلومات عن متخذي القرار فيجب على متخذ القرار أن يعيش أحداثها، ويساعد التواجد المستمر في مواقع الأحداث على توفير المعلومات الضرورية الفعلية( الحسية) للأزمة لمتخذ القرار، حتى يكون على بينة كاملة بتطورات الأحداث.
6. تبسيط الإجراءات:
تعد الإجراءات الروتينية المعقدة التي تتعامل مع المشكلات العادية مسببة في اندلاع وزيادة حدة الأزمات، فلذالك فإن تبسيط الإجراءات يساعد على التعامل السريع مع الأزمة، لما لعنصر الوقت من أهمية كبرى في مواجهة الأزمات.
ثانيا/ فريق إدارة الأزمات:
مع التقدم الكبير للبشرية في شتى المجالات وازدياد الأزمات وتعقيدها وتشابك فروعها وتعدد جوانبها، أصبح من الضروري وجود فريق متكامل لإدارة هذه الأزمة ووضع الحلول المناسبة لها وعدم الاعتماد على القرارات الفردية. ومن ثم يحتاج التعامل مع الأزمات إلى اختيار مجموعة من الأفراد المؤهلين والمدربين والقادرين على التوافق السريع مع أحداثها. ويختلف تشكيل فريق إدارة الأزمات من أزمة لأخرى، ويتم إعداد هذا الفريق وتدريبه وإسناد المهام إليه وتكليفه بمعالجاتها وتحديد المدى الزمني والحقوق والسلطات والإطار العام للحركة.
وترتبط عملية اختيار فريق إدارة الأزمات وإسناد المهام إلية بنوعية وطبيعة الأزمة التي يوجهها النظام السياسي، فالأزمة السياسية تختلف عن الأزمة الإقتصادية أو العسكرية أو العمالية...الخ، وبشكل عام يمكن أن نستخلص بعض المهام العملية التي يمكن إيكالها لفرق إدارة الأزمات منها: التخطيط لمواجه الأزمات بشتى أنواعها، وضع السيناريوهات المحتملة لحدوث أزمات وطرق حلها ومعالجتها...الخ. وفي معظم الدول المتقدمة في هذا الشأن يتم إنشاء فريق رسمي أو غير رسمي لإدارة شئون الأزمات، ترأسه الحكومة الوطنية وذلك بالتنسيق مع مكتب رئيس الدولة والأجهزة والمنظمات الحكومية والغير حكومية والمنظمات المانحة للمعونات، وأبرز مثال على ذلك التجربة البريطانية والألمانية في مجال إدارة الأزمات.
ويتحدد فريق إدارة الأزمة من الأتي:
1. أخصائي قانوني.
2. أخصائي مالي.
3. أخصائي علاقات عامة.
4. أخصائي اتصالات.
5. ممثل عن الادرة العليا.

القرار والقيادة في ادارة الأزمات:
يمثل إتخاذ القرار جوهر موضوع إدارة الأزمة، ويمثل القرار المشكلة الرئيسية وقت الأزمة نظرا لتعرض متخذ القرار لمجموعة من الضغوط التي لا تسمح له بالتفكير بشكل اعتيادي، وعندما يفشل متخذ القرار وقت الأزمة في السيطرة على مجريات الأمور قد يجد نفسه مضطرا إلى الانسحاب أو الاستسلام أو الانهيار.
إن إدارة الأزمات والتعامل معها هي في النهاية محصلة لتفاعل عوامل موضوعية وذاتية متعددة، كما أن هناك دورا كبيرا ومؤثرا للقيادة السياسية في إدارة الأزمات وفي نجاح التطبيق الاستراتيجي (إدارة العمليات) لها وتأمين المرتكزات الرئيسية مثل عمليات التخطيط والتوجيه والتنظيم وغيرها، وبالمقابل نجد أن للأزمة تأثيرا كبيرا على القائد وقد تكون هذه التأثيرات سلبيه بسبب ارتباطها بكيفية التعامل معها وإدارتها، إذ أن هناك علاقة متبادلة بين القائد والأزمة فكل واحد منهما يؤثر ويتأثر بالآخر، وفي إدارة الأزمات تتجلي أهمية القائد ودوره في تحديد مسار الأزمة وتطوراتها المختلفة، ولكن هناك مجموعة من العوامل التي قد تفعل هذا الدور أو تقلل من أهميته ومن أهم تلك العوامل :-
(1) درجة اهتمامه بالأزمة. (2) خبرته بالتعامل مع الأزمات.
(3) مرونة القائد وعقلانيته. (4) ادارك القائد لأهمية إدارة الأزمة.
(5) وجود أو عدم وجود مؤسسات فعاله لإدارة الأزمة.
وطبقا للقيادة السياسة للدولة يتحدد موقف الإدارة من الأزمة وفقا لإدراك القيادة للموقف بناء على أمرين:-
1. أن تدرك القيادة حقيقة الأزمة ولكنها تفشل في مواجهتها بالأسلوب المناسب.
2. أن تدرك القيادة حقيقة الأزمة وتقوم بمواجهتها بالأسلوب المناسب وبشكل ايجابي وسريع بما يمكن الحد من الخسائر.
3. أن تقف الادارة موقفا سلبيا وتتجاهل الأزمة.
4. أن تدرك الادارة حقيقة الأزمة ولكن نقص الامكانيات المتحاحة تؤدي الى تفاقم الأزمة.


الأحد، 2 أغسطس 2009

ذكري الغزو العراقي الغاشم

اليوم ذكرى الغزو وهي ذكرى أليمة على شعبنا الكريم و هي ذكرى الغزو العراقي الغاشم .. يجب ان لا ننسى هذا اليوم .. يجب ان ننقل الاحداث لاجيالنا

يجب ان يسمى الغزو العراقي لا ان نستبدله بكلمة الغزو الصدامي فقط .. لا بل هو غزو عراقي و من احتل و دمر و سرق وانتهك الحرمات هم عراقيون بأوامر من صدام المقبور.



لن ننسى معاناة من صمدوا ........... لن ننسى معاناة و تشريد من غادروا ............ لن ننسى من ضحوا بدمائهم من اجل الكويت و استشهدوا ................ لن ننسى من تاهوا و ماتوا من العطش بالصحراء و دفنت سياراتهم برمال الصحراء

لن ننسى كل دمعه قهر نزلت من عين كل رجل ........ لن ننسى حسرة امهات الشهداء على فقدانهم ابنائهم ...

سوف نظل نستذكر هذا التاريخ كل عام ولن ننساه.



هذه اسماء شهداء الرشايده ممن استشهدوا مع اخوانهم من ابناء شعبنا الكريم .... اللهم ارحمهم برحمتك

قال تعالي (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون)


سعد تركي محمد المجاوب
ناصر عيد ناصر الهبله

مرشد جليدان محمد الرشيدي

محمد فهد سالم بو حديدة

محمد حمود عبيد الهولة

محمد راشد نابي الدويله

فهد بشير مبارك الرشيدي

عماد فريح مجبل الرشيدي

عجمي عواجه راشد الرشيدي

عبدالله فرحان ضيف الله الرشيدي

ضافر عبالهادي ضافر الرشيدي

مرشد علي مرشد الرشيدي

صلاح علي مرشد الرشيدي

صلاح رجعان منور الرشيدي

صقر ظاهر سعدون الرشيدي

صالح عيد سعد الرشيدي

صالح عبدالعزيز غازي الرشيدي

شافي محمد رجاء الرشيدي

حجاب سعد ظويهر الرشيدي

ناصر سعد مطلق الهيفي

ناصر فالح عايض الرشيدي

احمد سلمان مبارك الخرينج

علي محمد فهد الخرينج

سمران عوان عايد الهطلاني

عادل فهد حمد الحمد