الاثنين، 21 ديسمبر 2009

وحدتنا الوطنية خط أحمر

فاصل
وحدتنا الوطنية خط أحمر

خالد جمال السويفان


تعد الوحدة الوطنية لبلدنا الكويت ركيزة من ركائز مقومات هذا الوطن ومسلمة من مسلمات تطوره وتقدمه ودليل على تلاحم هذا الشعب مع قيادته، إذ تعلمنا أن الوحدة الوطنية هي قصة التلاحم بين أبناء هذا المجتمع من تاريخ آبائنا وأجدادنا إلى يومنا هذا. وفي هذه الأيام بدأ البعض يثير مثل هذه النعرات ليثبتوا للجميع أنهم قادرون على المساس بوحدتنا الوطنية التي نعتز ونفتخر بها، كما نعتز ونفتخر بأننا بلد الحرية والمساواة، ولكن نحن نقول لهم وفي الصميم إن وحدتنا الوطنية خط أحمر بل وشديد الاحمرار، ووحدتنا هذه لا يمكن المساومة عليها، لذا لابد من تكاتف الجميع للحيلولة دون السماح لهؤلاء بأن يتصيدوا في الماء العكر، ولترقى مؤسساتنا وتبتعد عن الغوغاء، ولنقف أمام كل من يمس الوحدة الوطنية، ونحاسب كل من يسيء لها أو لمؤسساتنا فنحن بلد المؤسسات وسيادة القانون.

***

مدينة صباح الأحمد البحرية فخر للجميع: حلم كان يدور في ذهن العم خالد المرزوق قبل 20 عاما تقريبا والآن أصبح حقيقة يفتخر بها الجميع، إذ شهدت البلاد يوم الخميس الماضي افتتاح إنجاز حضاري متميز ليس محليا فقط بل حتى على مستوى العالم، وهذا الإنجاز تفضل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ـ حفظه الله ـ بحضوره ورعايته، وسيبقى هذا المشروع علامة مضيئة في سجل النهضة العمرانية، والتي بالطبع ستزيد من النقلة الحضارية في بلدنا، كما شهد الافتتاح حشد من الزملاء الإعلاميين الذين أبدوا إعجابهم بفكرة العم خالد المرزوق وجهوده لتحويل أرض غير صالحة للبناء إلى مدينة بحرية متميزة ومتكاملة الخدمات، وهذا الإنجاز يزيدنا إصرارا على تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري والعمل على تسريع عجلة التنمية العمرانية والاقتصادية.

«حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه»
alsuwuaifan@hotmail.com
الثلاثاء 22 ديسمبر 2009 - الأنباء

الأحد، 6 ديسمبر 2009

من حسابي الشخصي !!!

من حسابي الشخصي !!!
خالد جمال السويفان

مع بداية دخول فصل الشتاء الذي شهد عاصفة سياسية سريعه مليئة بالمفاجئات الثقيلة،وبعد ما تقدم النائب الفاضل د.فيصل المسلم بتقديم استجواب لسمو رئيس مجلس الوزراء، ارتفع وبفترة قصيرة عدد اسهم الاستجوابات وبدأ مؤشر الأخضر يضئ والذي أوضح إلي وصول الاستجوابات إلي اربع من المتوقع ارتفاعهم في الاسابيع المقبل الي خمسة او اكثر ،نتمني كما اعلنت الحكومة مؤخرأ على مواجهة الاستجوابات وفق الاطر الدستورية أو استقالة الحكومة مضيفا أن البلد مشلولة على مختلف الأصعدة سواء بالتنمية او بسبب عجز الحكومة عن مواجهة المساءلة السياسية،وتعطيل عجلة التنمية من التقدم بسبب السيناريوهات التي شاهدنها في الاستجوابات السابقة.
***
بعد إثارة الجدل في موضوع مصروفات ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء ،والتي وصلت المرحلة إلي استجواب سموه،شاهدت تصريح غريب عجيب ،وهو بتبرع رئيس الوزراء لمتحف السيارات التاريخية، ليس هذا الامر غريب ولكن الامر الغريب والذي شد انتباهي هو بإن كما جاء بتصريح من احد اعضاء امناء المتحف بإن تكاليف اقامة المتحف من حساب سمو رئيس مجلس الوزراء الشخصي،وهذا الامر لم يعلن من قبل ان وجد تبرع من الحساب الشخصي ام من مصروفات ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء ،ولكن بعد إثارة الجدل علي مصروفاته وايضا بعد كشف الشيك ،اعلان بإن التبرع او التكاليف من الحساب الشخصي وليس من ديوان سموه.

***
بمناسبة قرب عيد الأضحى المبارك والذي ارتفعت به اسعار الاغنام الخيالية نهنئكم بهذا المناسبة داعين الله أن يعيده على جميع المسلمين باليمن والبركات، وأن يتقبل من الحجاج حجهم ويعيدهم إلى ديارهم وأهلهم سالمين غانمين ، كما نتضرع إلى الله عز وجل ، أن يحفظ أمن بلادنا واستقراره ، وأن يجعل ما تقدمه للإسلام والمسلمين في موازين أعمال القائمين عليها.
alsuwaifan@hotmail.com

الأحد، 22 نوفمبر 2009

أجيال في خطر!

فـاصل
أجيال في خطر!

خالد جمال السويفان


طالب بعض الخبراء الأميركان بوقف لعبة «ترافيان» الشهيرة على مستوى العالم حفاظا على أجيالهم القادمة، وهي تعد من الألعاب التي تعتمد على الهجوم والدفاع وتقع تحت بند قانون الغابة وهو البقاء للأقوياء، وقال الخبراء ان استمرار هذه اللعبة في اجتذاب المزيد من اللاعبين في الولايات المتحدة الأميركية سينتج جيلا جديدا يعتمد على الحروب والقتال. خبراء أميركان يطالبون بوقف هذه اللعبة حفاظا على أجيالهم القادمة، ونحن في الكويت نرى بعض المهاترات تستهدف شق الوحدة الوطنية رغم انه يجب على كل مواطن غيور على الوطن المحافظة على هذه الوحدة والتي دائما يشدد عليها والد الجميع ونحن نعرف تماما الروح الأبوية التي تعود عليها الشعب من الحاكم، لذا نتمنى من اعضاء السلطتين التنفيذية والتشريعية العمل تعزيز وحدتنا الوطنية وعدم السماح لأي كان بالعبث بها، فنحن لا نرضى ان يزايد احد على وحدتنا الوطنية ولنعتبرها خطا أحمر، بل وشديد الاحمرار. فالخبراء الأميركان أكدوا خوفهم من ارتفاع روح القتال والعدوان بين اجيالهم المقبلة، فهل نحن اقل منهم؟ الا يجب علينا ان نحافظ على اجيالنا المقبلة؟ وهل نحن اقل منهم؟ الا يجب علينا ان نحافظ على اجيالنا المقبلة ونحثهم على التمسك بعاداتهم وتقاليدهم وأيضا محافظتهم على بلدهم، والحرص على وحدتهم الوطنية؟!
***
نبارك للنائب خالد العدوة صدور عودته الى المجلس، ونتمنى لأبومحمد التوفيق والسداد في حياته السياسية البرلمانية لما يخدم مصلحة الوطن والمواطن. «حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه».
alsuwaifan@hotmail.com
الأحد 22 نوفمبر 2009 - الأنباء

الخميس، 19 نوفمبر 2009

موضوع مطروح للنقاش.. تقييم دور المؤسسة البرلمانية والمؤسسات الحكومية في دفع عجلة التنمية في البلاد

فيصل المنـاور


كلنا يتابع الحراك والتفاعل السياسي الحاصل في الكويت ومدى تأثير هذا التفاعل على منجزات التنمية سواء كانت سياسية او اقتصادية فلهذا ارجو من الجميع التكرم بالمشاركة بإبداء الرأي حول ما هي ابرز الطرق للاستفادة من هذا الحراك لتطوير الكويت من الناحية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ....وغيرها.

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009

هل نحتاج الي نواب منافقون

من مميزات العمل السياسي هو النفاق العلني
دكتور جاسم ابوكريشه الراجحي
اولا مع احترامي الشديد لاكثر النواب الحاليين.............هذا المقال لكم انتم
كل انسان يمكن ان يمارس النفاق الاجتماعي تحت ظروف معينة ولكن القيل من الناس لا يمكنهم المهادنة او النفاق او كما يسمى في هذة الايام المجاملة
لكن ان تكون نائبا او وزيرا وتصبح منافق لماذا؟
انت نائب الامة انت الامل بعد ان فقد المواطن البسيط كل الحقوق الدستورية ولم يبقى منها سوي ورقات مكتوب عليها دستور الكويت
كل الكويت تعيش في فوضى......... الرياضة وما الرياضة
ديون المواطنين .......... بس هذه المرة من اطراف نيابية تود مساعدة الحكومة في اجهاض جلسة الغد.... نعم نواب محترمين عند الحكومة ولكن ليس عند الشعب
الحدائق ممنوعة على المواطن البسيط.......... والشاليهات كذلك
العمل للمواطن في جهة واحدة ............ ولايستطيع ان يعمل دوام اضافي او بالتجارة
الجواخير وما ادراك............. الان الحكومة تفكر كيف تعكر مزاج المواطنين الذين حصلوا على الجواخير في غفلة من الزمن دون ان يشعر بهم الحساد اتباع الحكومة
اتقوا الله في شعبكم ............... نعم اكثر المواطنين يتذمرون من الحكومة
اخر المقال اقترح التالي:
اجراء استفتاء باحد الصحف المحلية او المواقع الحكومية الرسمية يسأل المواطن هذا السؤال
هل انت من فريق الحكومة او النواب؟
وشوفي يا حكومة الجواب الصاعق اذا كان عندك حس.

الأحد، 25 أكتوبر 2009

ما بعد 27 أكتوبر


فــاصــل


ما بعد 27 أكتوبر


خالد جمـال السويفان


تعود الحياة النيابية للبلاد مع افتتاح دور الانعقاد الحالي، والذي ينتظره الكثير من القضايا التي تهم المواطن، ومن قبله مصلحة البلاد بالدرجة الأولى، فعلى أعضاء السلطة التشريعية أن يضعوا جميع تلك القضايا على أجندة عملهم السياسي، ويجب أن يضعوا الأولويات القصوى للانتهاء منها في هذا الدور.
وأود في هذه الزاوية أن أرسل بعض الرسائل لأعضاء السلطتين، لعل وعسى أن تكون بمثابة تذكير خاصة في هذا التوقيت:
ـ الرسالة الأولى: يجب على الجميع تقبل روح الديموقراطية بانتخاب أمين السر ومراقب المجلس وكذلك اللجان البرلمانية وأن تكون المنافسة أخوية في إطار مصلحة البلاد.
ـ الرسالة الثانية: العمل على القضاء على ظاهرة البطالة، التي سمعنا عن حلول كثيرة لها في الحملات الانتخابية السابقة ولكن لم نر أي شيء.
ـ الرسالة الثالثة: المحافظة على المكتسبات الدستورية وتطبيق المزيد من أسلمة القوانين، بما يتوافق مع شريعتنا الإسلامية، ونتمنى من أعضاء السلطتين أن يعوا جميع القضايا التي تهم الوطن والمواطنين، وبتوقعي البسيط فإن دور الانعقاد سيكون مشحونا بالمفاجآت والخروج من غير إتمام أي إنجاز، ولا نهضم حق النواب، ونتمنى أن يفعلوا أدواتهم الدستورية تجاه كل من لا يحترم القانون.


***



خبر حلو إذا نفذ ولكن نعلم انه سيتم فقط في الاحلام:
صرح وزير الصحة في الاسابيع الماضية بأن برنامج عمل الحكومة يتضمن إنشاء 3 مستشفيات للوافدين في الجهراء والفروانية والأحمدي لتخفيف الضغط عن المستشفيات الحكومية، لكن على الحكومة أولا أن تضيف في برنامج عملها صيانة جذرية للمستشفيات الحكومية المتآكلة، بعد ذلك تبدأ بإنشاء مستشفيات للوافدين، ولكن نعلم تماما أن حكومتنا الرشيدة ستنتهي من المستشفيات الجديدة في سنة 2060م إن لم يكن أكثر من ذلك.


***



ظاهرة سلبية انتشرت في الآونة الأخيرة من بعض الوافدين وهي بيع الخمور ـ أجلكم الله ـ والتي تصنع محليا، وعلى وزارة الداخلية أن تسلط الضوء عليهم وخاصة في بعض المناطق كمنطقة جواخير كبد والتي تشهد طفرة هائلة في أعداد الوافدين نتمنى أن نشاهد تحرك «الداخلية» السريع قبل أن ينتشر هذا الأمر، وعليهم توفير الأمن والأمان في البلاد، خاصة أن هذه المنطقة ستشهد إقبالا كثيرا من المواطنين مع دخول فصل الشتاء.


«حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه»
alsuwaifan@hotmail.com


الجمعة، 9 أكتوبر 2009

وطن لا نحميه..!

فــاصــل
وطن لا نحميه..!
خالد جمال السويفان

بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، ونتمنى للمملكة المزيد من التقدم والازدهار في ظل الأسرة الحاكمة والشعب السعودي النبيل كافة، عندما ذهبت إلى المملكة شد انتباهي العبارة الجميلة التي من المفترض أن يفسرها كل مواطن غيور على وطنه وعلى أرضه، هذه العبارة منتشرة في شوارع المملكة وهي «وطن لا نحميه.. لا نستحق العيش فيه» نعم وبالتأكد العبارة تعبر عن حماية الوطن، وعلى المواطن الحفاظ عليه بكل المجالات، وإذا لم نكن نستطيع حمايته فلا نستحق العيش فيه، وحماية الوطن ليست فقط في الحروب أمام العدو، بل حمايته أيضا من شق الوحدة الوطنية التي دائما يحرص عليها والد الجميع صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، وكذلك حماية الوطن من الفساد الذي دائما يعطل عجلة التنمية والتطرق لإنجاز التنمية والمشاريع التي يتقدم بها البلد ليحقق نقلة نوعية وحضارية، ومع قرب انعقاد مجلس الأمة القادم هناك أولويات تهم الوطن والمواطن، ومع الأيام نتمنى إنجاز القضايا التي تهم المواطن الذي مرت عليها سنوات طويلة دون أن تنجز، وأخيرا وليس آخرا نتمنى من السلطتين التشريعية والتنفيذية ان تذهبا إلى بر الأمان وتنظرا إلى المشاكل والقضايا التي حان الوقت لإنجازها.

***

كان بعض المرشحين أثناء الحملات الانتخابية السابقة وفي أغلب الحملات الانتخابية للمجالس السابقة يتحدثون عن قضية تعتبر هي القضية الأهم بل بعضهم لا يتحدث إلا عن قضية «البدون» لأنها تعتبر قضيتهم الأولى التي سيعملون من أجلها بكل جوارحهم، ولكن للأسف كان الأمر مخيبا للآمال وإلى الآن لم يصلوا إلى حل نهائي أو جزئي لحل هذا الملف الذي طواه النسيان.
والناظر في التاريخ الكويتي سيلاحظ بلا شك تداخل الأسر الكويتية قديما، بعضهم البعض وخليطهم في النسيج الاجتماعي والتكاثر من جهات مختلفة، ليس هذا قديما بل هذه العادات والتقاليد مستمرة الى الآن. ونحمد الله على هذه النعمة، لكن الكثير من الأسر القاطنة في أطراف البلاد آنذاك وأيضا من داخل الـــــبلد كــــانوا يجــــهلون أهمية الأوراق والمستندات الرسمية لبساطة الحـــياة في ذلك الوقت، فتولدت قضية «البدون» التي لا يختلف على وجودها اثنان، وتداخلهم مع الكثير من الأسر الكويتية كما اختلطت دماؤهم في تراب الوطن، وساهموا في بناء الكويت الحديثة، وأيضا يتواجد الكثير من الكفاءات التي لا يملكها حتى بعض المواطنين، ولكن الأمور لا تمشي على مجراها وكلما فكت عنهم العقدة أتت من جديد إليهم، وفي مقال سابق أشرت إلى مبادرة طيبة اتجهت إليها وزيرة التربية والتعليم العالي د.موضي الحمود لحل مشكلة تعيين البدون في التربية، وهذا الأمر كان في شهر يونيو ومع نهاية العام الدراسي السابق، والآن بدأ العام الدراسي الجديد وإلى الآن لم ننظر أو حتى نسمع عن تعيين واحد من فئة البدون في الحقل التعليمي، نتمنى من أصحاب القرار ان يضعوا تلك المشكلة الإنسانية والوطنية مثل مشكلة «البدون» بعين الاعتبار لرفع المعاناة عنهم.

«حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه»
alsuwaifan@hotmail.com
الجمعة 9 أكتوبر 2009 - الأنباء

السبت، 26 سبتمبر 2009

التلوث لايزال مستمراً

فـاصــل
التلوث لايزال مستمراً

خـالد جمـال الـسـويـفـان

الطاعون مرض بكتيري معدٍ، وهو أحد الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، ويصنف كأحد الأمراض المحجرية الخطيرة التي تسبب أوبئة في حالة عدم السيطرة عليها، بسبب تنوع طرق انتقاله وانتشاره، والطاعون الدملي هو أكثر الأنواع حدوثا، ويكثر انتقاله بين القوارض كالفئران وغيرها.
وهذه المعلومة تذكرنا بمثل ما قرأته في الزميلة «الوطن» التي أشارت إلى بروز مشكلة جديدة نتيجة فيضان المجاري والتي أقلقت عددا كبيرا من المواطنين بخروج القوراض والفئران من مجاري بعض المناطق، ولا شك أن هذا يشكل تهديدا خطيرا لصحة الإنسان وخاصة الأطفال، لهذا فإنه إذا لم يتم معالجة هذه المشكلة سنواجه كارثة قديمة من القرن القديم ولكنها متجددة في عصرنا الحالي، رغم أنه من الغريب ظهورها في هذا العصر وخصوصا في نفطية مثل الكويت.
جهود جبارة بذلتها حكومتنا الرشيدة التي تسعى بكل ما لديها لإنهاء الأزمة البيئية التي حدثت في منطقة مشرف، وكذلك الجهود الإدارية المبذولة من الوزير د.فاضل صفر وتواجده في الميدان ومتابعته لهذا الموضوع ومحاولة منع أي كوارث محتملة للبيئة وخاصة التلوث البحري، وبطبيعة الحال يشكر الوزير على جهوده للبحث عن حل مضخة الصرف الصحي والتي تلوث البيئة البحرية، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه أين اهتمامكم بتلوث أم الهيمان التي سقطت بسببها أرواح، وهناك أمراض تنتشر بشكل مذهل بسبب التلوث وعلى حكومتنا الرشيدة العمل بجدية لحماية البيئة البحرية والبرية والجوية، فتلوث أم الهيمان يهدد حياة الإنسان قبل أن يهدد حياة الأسماك، وأتمنى بمثل ما طبقت الحكومة مثل «اللي من دمي ما يخلى من همي» أتمنى أن يطبق المثل في قضية التلوث البيئي في «أم الهيمان».
نهنئ من القلب إمارة دبي وحاكمها ودولة الإمارات الشقيقة بهذا الإنجاز الفريد من نوعه في الخليج العربي، والخطوة المتقدمة التي حصلت في دبي لتدشينهم مشروع مترو الأنفاق الذي أعجب الجميع بحداثته وتميزه، ونتمنى لهم التوفيق والمزيد من الإنجازات والتطوير والتنمية.
بعد الفاصل:
سيمنح كل مواطن 700 سهم في بنك وربة، شكرا لحكومتنا على هذه العيدية. ونسأل الله العلي القدير ان يتقبل صيام وطاعة الجميع، وعيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير وعلى المحبة نلتقي.
«حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه».
alsuwaifan@hotmail.com

الأحد 27 سبتمبر 2009 - الأنباء

الاثنين، 14 سبتمبر 2009

تعديل حكومي بعد العيد
خـالد جمـال الـسـويـفـان


ينتظر الشارع السياسي انقضاء عطلة عيد الفطر لمشاهدت المفاجئة المتوقعة ،والتي توقعها بعض المحللين السياسين وايضا الكتاب ،والذي اوضحوا فيه بتغير لبعض الوزارء.وتأتي حكومة دولة الكويت'بالوك' الجديد ويكون تغير اغلب الوزارء ،لتكون حكومة قوية بتعامل مع المجلس ،لصدقها بعملها ،واذا كانت صادقه بعملها ومشاريعها وتنميتها للبلد نحن نقول ،بل اغلب الشعب يقول كوني ياحكومة دولة الكويت متجانسة مع مجلس الامة ،لإنكم لم تقصرون بتفيذ واجباتكم ،ولكن نعلم بإن دائما تاتينا حكومة'ركيكه' وليس لها القدرة علي تنفيذ واجبتها وبهذا نكون مع النواب ونشيد بهم لتشديد العين الحمراء علي الحكومة لعدم تنفيذ واجبتها.عزيزي القارئ تحدثت بإن لماذا لم يكون التغير للوزراء المؤزمين ،بإعتبار ان اغلب الوزارء في الفترة السابقة واجهو العديد من المشاكل وايضا العديد من التهديدات للإستجواب ،وعلي سبيل المثال تهديد وزير الصحة بالاستجواب وعدم قدرته لمواجهة مرض إنفلونزا الخنازير،وايضا عدم القدرة بتعامل مع كارثة الجهراء وتردي الخدمات الصحية فيها.وايضا وزير البلدية والأشغال والمطالبة باستقالة لعدم قدرت لتحمل مسؤولية كارثة مشرف،ولو اتحدث عن الوزارء لان اغلبهم عليهم ملاحظات ومهددين بالاستجوابات ،فهذا الامر يدرك بإن سوف يكون التغيير الوزاري قادم وربما تتضح الأمور والرؤية بعد عطلة عيد الفطر!ونتمنى أن يتم التغيير الوزراي بإختيار الوزارء للاقوى ،وايضا اتمنى علي الوزراء إن اتاهم العرض المغري الوزاري ان يكونوا علي قدر تحمل المسؤولية ،ان يكون هدفه تنمية البلد وتطوير عمل الوزارة.

***

طلبت منظمة الصحة العالمية الدول الموبوءة بتعطيل الدراسة أو إغلاق المدارس ،ونحن بحمدلله جاء لنا قرار مجلس الوزراء بالتأجيل الدراسة ، ولكن كما أشرت علي وزارتي التربية والصحة ان لا تبدأ الدراسة وتكون اجراءات الوقاية ضعيفة وعدم تدابير الاحترازية ،ونحن لا نطلب إغلاق المدراس ولكن اذا لم توفير عيادات مجهزة في المدارس والقدرة علي التعامل مع الطلبة والكادر التعليمي ،فسيكون بقاء ابناءنا بالمنزل افضل بكثير من المدرسة ،تجنباً لتفشي المرض بين التجمعات البشرية بشكل يصعب احتواه.

النهاية ::
نهنئ من القلب إمارة دبي وحاكمها ودولة الإمارات الشقيقة بهذا الإنجاز الفريد من نوعه في الخليج العربي،والخطوة المتقدمة التي حصلت في دبي لتدشينهم مترو يضاهي بحداثته وتميزه الذي إعجب الجميع ، ونتمنى لهم التوفيق والمزيد من الإنجازات والتطوير والتنمية .
alsuwaifan@hotmail.com

الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

«الفاضي يعمل قاضي»

فــاصـــل
«الفاضي يعمل قاضي»
خالد جمال السويفان

دائما أبحث عن الأمور التي تهم المواطن لتكون مادة لمقالي، ولكن في هذا المقال أود أن أخرج في فاصل، وأتحدث عن شخص يعتبر نفسه هو الشخص «الفاهم» وهو الكويتي الوحيد، وأيضا يعتبر نفسه متخصصا في تقيم النواب والحكم على أدائهم في مجلس الأمة، ولكن التقييم شيء والنقد شيء آخر، إذا كان النقد بناء فالجميع يحترمه ويتقبله بصدر رحب ولكن النقد الذي يقدمه هذا «الفاهم» لا يليق بأخلاقيات مجتمعنا، لذا أود أن أوجه سؤالا للفاهم وأتمنى أن أسمع الرد منه: من أنت حتى تقيم أداء النواب في البرلمان؟ والأمر العجيب في الكويت أن نترك «الفاهم» يتحدث بالأمور السياسية وهو في الأساس لا يدرك معنى العمل السياسي والدليل على ذلك هو عدم احترامه للشخصيات السياسية كنواب الأمة واحترام وجهات النظر وأيضا عدم احترامه لحرية التعبير والرأي الآخر. والأمر الأكثر غرابة أن ذلك «الفاهم» يعتبر أن لديه خبرة جغرافية حتى أنه قسم البلد إلى قسمين مناطق داخلية وأخرى خارجية. ولن أنسى أنه هو الناطق الرسمي في بعض القنوات خلال وقت العواصف السياسية، ليس فقط ناطقا رسميا بل انه كان مرشحا في كل انتخابات برلمانية. ومن المؤسف أنه لم يكتف بهذا الإسفاف والإساءة لمؤسسة دستورية ألا وهى مجلس الأمة والإساءة إلى رموز وطنية شهد لها الخصم قبل الصديق بالنزاهة الوطنية، حيث استضافت إحدى القنوات الفضائية «الفاهم» والذي يمثل أحد عناوين المرحلة التي يعيشها الإعلام الفاسد ألا وهو أسلوب الجهالة والتطاول الذي جعل «الفاهم» يصف أحد الرموز الوطنية بوصف غير حضاري ويخرج «الفاهم» من حدود الأدب والنقد إلى السخرية والجهالة، وصدق ما قاله زميلي موسى المطيري محشوم يا الحربش. لنترك «الفاهم» يتحدث ما يشاء لأنه شخص «فاضي» للنقد بطريقة لا تليق بسمعة الشعب الكويتي ونتذكر المثل الذي يقول «الفاضي يستطيع أن يعمل أيضا قاضي». وأخيرا بانتظار تنفيذ توجيهات صاحب السمو الأمير ـ حفظه الله ورعاه ـ الذي طالما أكد على الحرية المسؤولة، ودعا سموه وسائل الإعلام لممارسة دور البناء والتهدئة، وعدم التعدي والتجاوز وإثارة الأحقاد والنفس الطائفي أو تهديد وحدة المجتمع وأمنه، فمتى تتحرك وزارة الإعلام لتنفيذ توجيهات سمو الأمير تجاه منع هذا الإسفاف من رويبضات المجتمع في الإعلام الفاسد؟
بعد الفاصل:
نتمنى من وزارة التربية اتخاذ قرار بتأجيل العام الدراسي كما اتخذ في بعض الدول المجاورة لحماية أبنائنا من المرض المنتشر في أنحاء العالم، ووضع نصائح وزارة الصحة بشأن تأجيل الدراسة بعين الاعتبار. في السياق نفسه نوجه سؤال لوزارة الصحة: هل يوجد فحص للقادمين من الدول الخليجية؟ نعلم أن جوابهم سيكون نعم يوجد فحص، وهذا غير صحيح يا وزارة الصحة لا يوجد فحص لكن توجد كاميرات حرارية في المطار ولا يوجد رقيب أو متابعة عليها للقادمين وللمحافظة على سلامتهم من مرض الوباء
«حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه».
الأربعاء 9 سبتمبر 2009 - الأنباء

الاثنين، 7 سبتمبر 2009

انفلونزا الخنازير ....... والمصير المجهول و المرير

انفلونزا الخنازير ....... والمصير المجهول
د. جاسم ابوكريشه الراجحي
مع قرب بداية العام الدراسي الجديد............ وكل الكلام عن عدوي وخطورة مرض الخنازير (الانفلونزا)
تاتي بعض الاخوات القياديات وتقول ....... لا لتاخير العام الدراسي
والسبب ان العام الدراسي اصلا بالكويت قصير جدا مقارنة بالدول الاخرى
وايضا ياتي مسؤول الصحة و يقول لا خطورة في بداية العام الدراسي
استغرب هذا الاصرار الغريب في الوقت التي تحذر التقارير الطبية من الامم المتحدة ان المرض سوف يضرب بقوة في بداية الشتاء القادم
اذا كانت مدارسنا تفتقر الي برادات مياه الشرب.......... والحمامات لا يدخلها الطلبة الا اذا كانت عند الضرورة القصوى............ والتدفأة غير موجودة اصلا بالفصول الدراسية
انا لو كنت وزير بالدولة لفعلت هذا:
1- لا بداية للعام الدراسي حتى نتأكد من خطورة المرض ........ لان اولادنا اغلى ما نملك
2- أعمل على وجود حل بديل للذهاب الي المدرسة .............. مثلا الاتصال عبر الانترنت مع المدرسة وعمل الدروس كلها في موقع خاص للوزارة
3- و احاول ان استغل هذة المشكلة بضرورة اعادة قسم التمريض الي المدرسة كما كان بالسابق
اما ما يحدث الان هو مناقصة كبرى لبعض الشركات الطبية ............. هل معقولة نبدأ العام الدراسي ونغامر حتى يحصل بعض الاشخاص على مناقصة من وزارة التربية ( عمال نظافة + هيئة تمريضية)
نقول للاخوان والاخوات: العام الدراسي فعلا قصير بالكويت والسبب هو طول اجازة الصيف وليس اي سبب اخر
نحن نحتاج الي ناس ينظرون الي الوضع بالكامل وليس ردود افعال
اجازة الصيف لا يستفيد منها الاولاد كثيرا
1- زيادة التسكع بالاسواق
2- زيادة معدل جرائم الاحداث
3- ضياع كمية من المعلومات من العام الدراسي السابق
4- السهر بالليل مما يضر بالصحة العامة
واسباب كثير تسببها طول العطلة الصيفية
لذلك اقترح تقصير العطلة الي النص
وتوزيع بعض الايام على العشر الاواخر في رمضان
وايضا اعادة النشاط المدرسي الي المدارس ويكون خلال اليوم الدراسي وليس بعد الدوام
هل تقرأ وزارة التربية هذا الكلام ...................... ولا مثل مخرجاتها لا تستطيع القرأة

الأربعاء، 26 أغسطس 2009

حكومة «غير سياحية»

فـاصــل

حكومة «غير سياحية»

خـالد جمـال الـسـويـفـان


إذا أردنا أن نتحدث عن المشاريع التنموية، فأبسط الأمور أن نتحدث عن الجزر الكويتية التي يمكن أن تكون معلما سياحيا خصبا لدى الحكومة، ولكن إهمالها أو لنقل عدم استغلالها استغلالا جيدا هو السبب الذي يجعل كثيرا من المواطنين لا يرغبون في قصدها للاستمتاع بما فيها من جمال، وعلى سبيل المثال إذا نظرنا إلى جزيرة فيلكا التي تبعد عن المدينة حوالي 30 كم، رغم أهميتها التاريخية أو ما يعرف بالسياحة الأثرية المهمة، ومع قربها من العاصمة، نجد أن الإهمال قد عمها، ولم تأخذ حقها من الاهتمام والرعاية من قبل الدولة.كل الجزر مهملة والدليل أننا لا نرى على أرض الواقع أي مشروع حضاري يعزز السياحة الوطنية فيها، وكذلك الحدود الخالية من تلك المنشآت الحضارية، وإذا وضعنا بكل جزيرة مشروعا سياحيا وحضاريا فسنوفر تسعة منتجعات سياحية وترفيهية في البلاد، وستجد الأسرة الكويتية الأماكن المناسبة والقريبة الملائمة للسياحة بدلا من السفر إلى الخارج وتكبد الأموال الطائلة لبضعة أيام، ولننظر للجزر في بعض الدول التي تستغلها في السياحة والترفيه وكذلك يستغلونها لتكون مراكز تجارية أيضا، ولكن للأسف في الكويت أصبحت بعض الجزر مصدرا للخراب ومحتلة من فئة المفسدين لاعتبارهم أن الجزر ليست تحت سيطرة الدولة وعدم متابعتها من الجهات الأمنية.إن تطوير الجزر أصبح ضرورة حتمية ذات بعد قومي، إضافة إلى أن الكويت تمتلك مقومات مالية ضخمة تستطيع بها تحويل تلك الجزر إلى أفضل أماكن سياحية في العالم وهي لا تحتاج إلا إلى بعض الأمور لتطويرها للأفضل، فكل ما هو مطلوب هو جسر يربط الجزر القريبة ببعضها، وأيضا بعض المشاريع السياحية والفندقية، كما يجب ألا ننسى إمكانية توفير طرق للنقل السياحي بطريقة متطورة وحضارية، كما يجب أن يتم توفير المستشفيات فيها لتقديم الرعاية الصحية لمرتاديها.نطالب الحكومة بالنظر بعين الأهمية إلى تطوير تلك الجزر التي حبانا الله بها، وضرورة البدء الفوري في طرح المشاريع لتطويرها، والإسراع في استغلالها بالأسلوب الأمثل لجذب الشباب والأسر الكويتية للاستمتاع بمناظر الطبيعة الخلابة.ولاشك أن تطويرها سيسهم في إحداث نقلة حضارية وسياحية في الكويت بما يغني الأسر والشباب عن السفر للدول المجاورة، التي ربما لا تمتلك جزءا من هذا الجمال غير المستغل إلى الآن، وعلى الحكومة ألا تنسى العامل الأساسي والأهم وهو العامل الأمني للجزر، بتوفير المخافر للمحافظة على السياح وكذلك المحافظة على مواجهة الظواهر السلبية فيها.

بعد الفاصل:

نحيي رجال الأمن على ملاحقتهم وقبضهم على إحدى الخلايا النائمة المتهمة بالإرهاب، من فلول الفئة الضالة التي لا تريد الاستقرار والعيش الهنيء لهذا البلد، وهي شبكة إرهابية تضم ستة مواطنين هدفهم تفجير بعض المباني الأمنية للدولة وزعزعة الوضع الداخلي في البلاد، ونحن نقول لرجال الأمن: تحية حارة إليكم وعساكم على القوة لدوركم الحقيقي وراء ضرب الخلايا والشبكات الإرهابية التي تمس أمن واستقرار البلد.
«حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه»

alsuwaifan@hotmail.com

تاريخ النشر

الأربعاء 26 أغسطس 2009 - الأنباء

الخميس، 20 أغسطس 2009

مرحباً بالضيف العزيز

فاصل
مرحباً بالضيف العزيز
خالد جمال السويفان


نستقبل هذه الأيام ضيفا عزيزا لا يأتي إلينا في العام إلا مرة واحدة، يزورنا فنكون له أشد حبا، ضيف تخفق بحبه القلوب، وتشرئب إليه الأعناق، وتتطلع الأعين لرؤية هلاله، هذا الضيف الكريم المبارك يعرفه المؤمنون حقا لأنهم هم أنفسهم الذين يؤدونه حقه، ويقدرونه قدره فيكرمون وفادته صدقا وعدلا، وإن الله رفع قدر هذا الضيف أيضا في القرآن الكريم. لا شك أنك عرفت عزيزي القارئ من هو هذا الضيف الكريم، إنه شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركات، إن هذا الشهر الكريم يعتبر من أفضل الشهور وأجملها في عالمنا الاسلامي حيث تكون له طقوس معينة وأكثر روحانية عن الأشهر الأخرى، حيث يكون الفرد قريبا من خالقه عز وجل فيقرأ القرآن الكريم ويكثر من الطاعات والعبادات، ومن ناحية أخرى يكون قريبا من عائلته ويصل أرحامه ويغفر لمن أساء في حقه سواء كان شخصا بعيدا أو قريبا لأنه شهر الطاعة والغفران. فما أجمل هذا الشهر الكريم الذي يقرب البعيد ويزيل الكره والحقد من قلوب البشر جميعا، فهل الجميع مستعدون للقاء هذا الشهر الفضيل؟ وهل سيمضي عليكم كباقي الأشهر من غير أن تتركوا فيه بصمة تنفعكم يوم السؤال؟ الأسئلة متعددة ولكن يبقى الجواب واحدا، فمن منا لا يريد أن يستغل كل دقيقة فيما يرضي الله عز وجل؟ فيجب علينا أداء فرائضنا في وقتها والإكثار من السنن التي تكون حلقة وصل وخشوع بيننا وبين خالقنا عز وجل، ودوام التصدق على الفقراء والمساكين حتى لو لم يكن لديك المال الكافي أو الطعام لكي تتصدق به عليهم فإن لديك الابتسامة، فابتسم في وجه أخيك المسلم لأن الابتسامة صدقة وتعتبر مدخلا للحب والعطف في قلوب البشر. وليس الصوم الامتناع عن الأكل والشرب فقط بل يجب علينا أن نغض أبصارنا عما لا يرضي الله كالمشاهد السيئة والبذيئة التي تلهي الإنسان عن ربه وتجعله يبحر في المعاصي والمنكرات، وعلينا أن نزن الكلمة قبل أن ننطقها والابتعاد عن النميمة والكذب. هل سألنا أنفسنا لماذا نرى الساعة في طاعة الله طويلة بينما نراها قصيرة في مشاهدة التلفاز أو التسوق؟ أسأل الله العزيز القدير أن نكون ممن يتركون بصمتهم التي تضيء لهم دروبهم يوم يقوم الحساب. ولنتذكر مقولة أن اليوم عمل بلا حساب، وغدا حساب بلا عمل، فأغتنم يوم عملك ليوم حسابك. مبارك عليكم الشهر.. وعساكم من عواده و«حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه».

الجمعة، 14 أغسطس 2009

الولاء .... لله ....ثم الوطن ..... ثم الامير.... ولكن ثم ماذا

الولاء للقبيلة
د.جاسم ابوكريشه الراجحي
الحمدلله رب العالمين
موضوع الولاء بالكويت مصنف بشكل غريب جدا
اولا هل انت من اهل السور؟؟؟؟؟؟
ثانيا هل انت من السنه او الشيعة واذا من السنه سلف ولا اخوان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل انت حضري ولا بدوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبعد ذلك من اي القبائل ......... واي فخذ واي عائلة ؟؟؟؟؟؟
المشكلة بالكويت يعتمد الولاء عند البعض بألغاء الاخر ......... بمعنى اخر انك يجب ان تكون مثلي او انت غير كويتي اصلي؟!
يجب ان يعلم الجميع ان الولاء لايظهر الا بالمصاعب والشدائد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن يجب ان يعرف الجميع نعم يوجد ولاء كبير للقبيلة ..........زز نعم ونقولها بصوت عالي
ولكن هذا الولاء القبلي يأتي بعد الولاء لله وثم الوطن وثم الامير
كما يوجد عند بعض الناس ولاء للاسرة ......... ولاء للحزب .......... ولاء للكتلة السياسية ......... ولاء عاطفي او فكري
نحن الرشايدة نملك الولاء الكبير للكويت ............. هل وضحت الفكرة
نعم لولاء القبيلة .................. ولكن كل القبيلة فداء للكويت

«كوغر» والإعلام في رمضان

فاصل
«كوغر» والإعلام في رمضان
خالد جمال السويفان



مع اقتراب هلال شهر رمضان تبدأ معركة وشعارات القنوات الفضائية تتنافس وتبحث كل قناة عن التميز وتقديم كل ما لديها للخروج بصورة متميزة ترضي المشاهدين، ومعظم هذه القنوات بدأت الاستعدادات لحملاتها الترويجية لبرامجها في شهر العبادة.
من الأولى أن يكون هذا الشهر الفضيل موعدا لجمع المشاهدين وحشد الجماهير للفضيلة والطاعة والعبادة التي ينتظرها المسلمون في كل عام، ولكن هذه الفضائيات لا تنشط برامجها البذيئة وعرض الفحش والأعمال الهابطة على شاشاتها إلا في رمضان، ويتم التنسيق والإعداد والتخطيط من أجل التنافس على كسب الجمهور، وتوسيع دائرة المشاهدين، وجذب المعلنين في هذا الشهر.
لقد كان الناس في السابق يتزودون بالعلم والاجتهاد والتفرغ للصلاة وقراءة القرآن، ولكن للأسف جاءهم الإعلام الذي يشغل المسلمين عن الطاعة والعبادة.
نحن لا نظلم الإعلام، ولكن للقمر جانبين مضيء ومظلم، وعلينا أن نوجه إلى المواطنين الإعلام الراقي، وخاصة في رمضان، الذي يوجه الناس وينفعهم ويصلحهم ويحمل رسائل تفقيهية للناس بأمور دينهم.
والسؤال الذي يشغل ذهني لماذا تكثر الأعمال الهابطة في رمضان؟ ليس له إجابة.
بهذه المناسبة نتمنى لحملة «كوغر» التوعوية النجاح في مكافحة بث الأعمال الهابطة التي تسيء للثقافة والتراث الخليجي، وأيضا تسيء للقيم والعادات والتقاليد التي جبل عليها المجتمع الخليجي، خاصة أن الحملة لا تشمل الكويت ولكن كما أوضح رئيس حملة «كوغر» لتعظيم شهر رمضان المبارك د.مناور الراجحي، أن الحملة ستكون بتعاون مع دول الخليج كافة.
أخيرا وليس آخرا، يجب على وسائل الإعلام في شهر رمضان أن يكون دورها رفع مستوى الوعي الثقافي الديني لدى المجتمع بتقديم وتكثيف البرامج الدينية والأعمال التي تحافظ على القيم والمبادئ الأخلاقية.
بعد الفاصل:


نأمل أن تبصر اللجنة الرباعية لحل المشكلة الإسكانية، والتي تحدث عنها مصدر حكومي لـ «الأنباء» منذ أيام، النور بأسرع وقت وتكون لجنة جادة لحل الأزمة الإسكانية التي أصبحت أزمة الكويتيين.
ونتمنى أن تكون نهاية اللجنة مع نهاية المشكلة الإسكانية.


«حفظ الله الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه».
alsuwaifan@hotmail.com

الخميس، 13 أغسطس 2009

انفلونزا الحكومة

انفلونزا الحكومة
خالد جمال السويفان

بعد وباء جنون البقر و انفلونزا الطيور والان العالم يعلن الطوارئ لغزو إنفلونزا الخنازير،وبعد الانتشار المستمر الذي يواصله فيروس إنفلونزا الخنازير على معظم أنحاء الكرة الأرضية، والتي لا أحد يعلم متى سوف تنتهي هذه الأزمة.
وكانت بداية التحذير من صحيفة (نيويورك تايمز) التي قالت إن منظمة الصحة العالمية قرَّرت رفع مستوى التأهُّب بسبب زيادة مخاطر انتشار مرض إنفلونزا الخنازير، وتهديده لحياة البشر.
وأعلنت المنظمة أن المرض أصبح وباءً عالمياً، ومنذ بداية الأزمة هل كانت وزارة الصحة بذلت جهوداً مماثلة أو مقاربة للوقائية من هذا المرض الوبائي ربما هي مراقبة يعجب المواطن منها كما تحدثت في زاويتي السابقة بإن جميل ان يكون الحرص والمراقبة الشديدة من وزارة الصحة لمراقبة المسافرين في المطار،لان العطلة الصيفيه إجازة المواطنين للسفر لقضاءها مع الأهل.
ولكن لا مراقبة ولا حرص من الصحة للمسافرين من المنافذ البرية ولنعلم بإن المرض انتشر انتشار كبيراً في الدول المجاورة لنا .
هل هذا الغبار الكثيف الذي أصبح مع الأسف الشديد(وباء) منتشر في انحاء العالم لدية حماية والاستعدادات الكاملة من الوزارة ؟
أنا لا أقصد أن وزارة الصحة تستطيع أن تصرف عنا الغبار أو تفعل لنا الكثير في مواجهته، ولكن أقصد أنها تستطيع أن تفعل القليل من اعمالها كوزارة للصحة، وتستطيع بعض الأجهزة الأخرى أن تفعل شيئاً أيضاً، فوزارة الصحة وغيرها من الأجهزة الأخرى تستطيع أن تقوم بإجراءات وقائية وإجراءات علاجية.
وبعد متابعتنا للمؤتمر الصحفي للوزير د.هلال الساير، الذي طلب المساعدة من المواطنين وايضا مد يد المساعدة من نواب الأمة لمكافحة المرض.
ونحن كمواطنين نمد يد المساعدة لحمايتنا من هذا المرض،ولكن اين حماية الحكومة لمواطنيها ؟
لنعرف بإن سباق الدول على شراء لقاح لمكافحة مرض انفلونزا الخنازير،ولنعلم بإن الكويت مشاركة في السباق ،ومع الاسف سوف تفوز في شهر نوفمبر المقبل بعد وصول القاح،هل هذا صحيح ياوزارة الصحة بإن القاح سيصل الكويت في نوفمبر المقبل !
للنتظر إلي نوفمبر المقبل افضل ما قد يكون في نوفمبر 2010.
آخر خبر :
الصحة توقف الاعلان عن الاصابات بانفلونزا الخنازير بشكل يومي ليتم بشكل اسبوعي.

وايضا صرحت وزارة الصحة بتسجيل حالات جديدة ،بعد توقف الاعلان عن الاصابات بشكل يومي .
وبهذا نكون"لاطبنا ولا غدا الشر"

"حفظ الله الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه"

الأحد، 9 أغسطس 2009

تجار المكالمات والرقابة الضعيفة

فاصل
تجار المكالمات والرقابة الضعيفة
خـالد جمـال الـسـويـفـان

انتشرت في الآونة الأخيرة بين بعض الوافدين ظاهرة تجارة المكالمات الدولية غير المشروعة وهي من الظواهر السلبية التي تكبد الحكومة أموالا طائلة وخسائر مالية كبيرة، ورغم القرار الذي صدر من وزارة المواصلات بتخفيض الأسعار في 343 دولة ومدينة في العالم وتتراوح قيمتها بين ربع وثلث ونصف قيمة الأسعار المعمول بها سابقا، إلا أن لصوص بيع المكالمات الدولية غير المشروعة خفضوا في المقابل أسعار المكالمات بعد قرار الوزارة في تحد مباشر لقراراتها وتماشيا مع متطلبات سوق الاتجار في الاتصالات الدولية، وهذه الاتصالات المسروقة يراها كثير من المقيمين الذين تقل دخولهم الشهرية عن 50 دينارا أمرا مشروعا لهم باعتبار أن تلك المكالمات هي الوسيلة المتاحة أمامهم للتواصل مع ذويهم والأرخص لهم. وسرقة المكالمات الدولية عبر الإنترنت لها مميزات وصفات وأيضا لها المرشد السري فحينما تدخل إلى تلك الحجرات الضيقة التي يتواجد فيها طوابير من كل الجنسيات مربوطين جميعا أمام جهاز حاسوب في انتظار دورهم للاتصال، حيث ان فائدة المرشد السري من هذه التجارة تأتي من خلال «البقشيش» الذي يحصلون عليه من صاحب المكان الذي قد يدر عليهم بعض الأموال الطائلة، وبالطبع تزداد الأموال كلما ازداد عدد الزبائن، والمرشد السري يبحث عن مركز سراق المكالمات الدولية الذي يزيد عليه «البقشيش» ليرشد الزبائن إليه. ومن خلال قراءتنا لأخبار الصحف عن إلقاء القبض على لصوص المكالمات الدولية، نعلم ان هؤلاء اللصوص لديهم أجهزة تقنية عالية وأدوات لفك الشيفرات لسرقة المكالمات الدولية. والسؤال الذي يطرح نفسه أين وزارة المواصلات لحماية أجهزتها من فك الشفرات ومراقبتهم؟ وهل أجهزة فك الشيفرات التي يأتون بها أقوى من أجهزة الدولة؟ نتمنى من وزارة الداخلية تكثيف متابعتها وحملاتها حتى يتم القضاء على هذه الظاهرة، ويتم وضع عقوبة شديدة لهذه الجرائم.

بعد الفاصل:

قرأنا تصريحا لوزير الشؤون الاجتماعية والعمل د.محمد العفاسي حول إلغاء نظام الكفيل لطي قضية الاتجار بالبشر، وذلك التوجه يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح لحل هذه المشكلة وطويها، نتمنى وضع خطط إيجابية ودراسات لحل بعض المشاكل التي تعاني منها العمالة. وأيضا الانتهاء من قضية تجارة البشر، حيث ان ما قاله الوزير يؤكد ان المتسببين فيها أساءوا إلى سمعة الكويت
"حفظ الله الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه"
الاثنين 10 أغسطس 2009 - الأنباء

الأربعاء، 5 أغسطس 2009

الازمة الاقتصادية العالمية ..الاسباب والحلول.

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على اشرف خلق الله سيدنا محمد علية افضل الصلاة وأجل التسليم، أما بعد،،،
سؤلت في مؤتمر الاصلاح العربي الاخير الذي اقيم في مكتبة الاسكندرية في مارس الماضي عن الازمة واسبابها من خلال الندوة التي شاركت فيها مع د.عبدالعزيز حجازي رئيس وزراء مصر الاسبق ود.بشرى الهلالي استاذة ادارة الاعمال في جامعة عمر المختار في ليبيا وكانت اجاباتي على التساؤلات بالاتي:
ماهي الاسباب المؤدية للأزمة المالية العالمية المعاصرة ؟
كلنا تابعنا من خلال وسائل الاعلام ماحدث في الولايات المتحدة الأمركية بما يعرف بأزمة الإئتمان والرهن العقاري وهذه الاسباب العلنيه للأزمة، ولكن في وجهة نظري أن هناك أسباب جوهرية وتراكمات سابقة أدت إلى هذه الازمة، وبإعتقادي أن هذه الأسباب تنقسم الى نوعين:
الأول: اسباب موضوعية " اي اقتصادية"، ومن ابرزها:
· عدم الكفاءة الادارية للحكومات والشركات والمؤسسات.
· الضعف الشديد في النظم المحاسبية والرقابية والتنظيمية.
· التحرر المالي الغير وقائي.
· عدم الإهتمام بإنشاء مراكز وهيئات قريبة من متخذي القرار متخصصة في إدارة الأزمات.
· تحجيم دور الدولة في النشاط الاقتصادي الكلي، ونتيجة لهذا التحجيم تمخضت عدة سلبيات عانت منها المنظومة الاقتصادية ، كان أبرزها: الفساد الأخلاقي الاقتصادي، والطغيان بحيث اصبحت المادة والربح هما الهدف ويأتي على حساب الجودة، التوسع في تطبيق نظام السحب على المكشوف مما رتب التزامات تفوق القدرة المالية للمستهلكين.
· عدم تلائم اصول خصوم المصاريف، بحيث ارتفعت نسبة الاقتراض لتمثل 60:1.
· اتساع الفجوة بين الاستثمار والادخار.
· المبالغة في عمليات الاقراض.
· الجشع greed، فمزيد من الإقراض والاقتراض يعني مزيدًا من الأرباح، أما المخاطر الناجمة عن هذا التوسع في الإقراض فهي لا تهم مجالس الإدارات في معظم البنوك والشركات التمويلية، والتي تهتم فقط بالأرباح قصيرة الأجل؛ حيث يتوقف عليها حجم مكافآت الإدارة، ومن هنا ظهرت أرباح مبالغ فيها ومكافآت مالية سخية لرؤساء البنوك، وهكذا أدَّى الاهتمام بالربح في المدة القصيرة إلى تعريض النظام المالي للمخاطر في المدة الطويلة. ولكن التوسع في الإقراض لا يرجع فقط إلى تجاهل اعتبارات الحدود للرافعة المالية لكل مؤسسة، بل إن النظام المالي في الدول الصناعية قد اكتشف وسيلة جديدة لزيادة حجم الإقراض عن طريق اختراع جديد اسمه المشتقات المالية financial derivatives، وهو اختراع يمكن عن طريقه توليد موجات متتالية من الأصول المالية بناءً على أصلٍ واحد .
· نقص أو انعدام الرقابة أو الإشراف الكافي على المؤسسات المالية الوسيطة، فلم تخضع البنوك التجارية في معظم الدول لرقابة دقيقة من البنوك المركزية، ولكن هذه الرقابة تضعف أو حتى تنعدم بالنسبة لمؤسسات مالية أخرى مثل بنوك الاستثمار وسماسرة الرهون العقارية أو الرقابة على المنتجات المالية الجديدة مثل المشتقات المالية أو الرقابة على الهيئات المالية التي تصدر شهادات الجدارة الائتمانية، وبالتالي تُشجِّع المستثمرين على الإقبال على الأوراق المالية.
الثاني: اما ما يتعلق بالنوع الثاني من الأسباب فهي أسباب شرعية، تخالف الشريعة الاسلامية، ابرزها:
· الربا: وهو محرم بقول الله تعالى "فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أمولكم لا تظلمون ولا تظلمون"{البقرة:279}، ويعتبر الربا عنصر محفز خفي على التضخم، وقد نبه إقتصاديون غربيون كبار لهذا الأثر الخطير لكن جشع المؤسسات والأفراد أعمى بصيرتهم بتفضيل المصلحة الفردية بصورة مطلقة على المصلحة الجماعية، فمنذ عقدين من الزمن تطرق الاقتصادي الفرنسي الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد " مويس آلي" إلى أن هناك أزمة هيكلية سيشهدها الاقتصاد العالمي بقيادة "اللبرالية المتوحشة اقتصاديا" معتبرا ان الوضع على حافة البركان، ومهدد تحت وطأة الأزمة ومضاعفة المديونيات والبطالة، واقترح البروفسور "مويس آلي" للخروج من الأزمة وإعدة التوازن شرطين، هما:
الأول/ تعديل معدل الفائدة إلى حدود الصفر.
الثاني/ مراجعة معدل الضريبة إلى ما يقارب 2% .
وهذا ما يتطابق مع إلغاء الربا وتثبيت نسبة الزكاة في النظام الاقتصادي الاسلامي.

· إن من أسباب الأزمة هو عدم الرفق في وضع هامش للربح.
· جدولة الديون بسعر أعلى أو إستبدال قرض واجب السداد بقرض جديد بسعر فائدة أعلى.
· نظام الفائدة أخذا وعطاءا، وهو مايعرف بتجارة الديون.
· المعاملات الوهمية، وهي احد انواع البيوع المنهي عنها.
لقد تكاتفت تلك الأسباب على خلق هذه الأزمة المالية، ولم يقتصر أثرها على التأثير على القطاع المالي بزيادة حجم المخاطر نتيجة للتوسع المحموم في الأصول المالية، بل إنه هدد أحد أهم عناصر هذا القطاع وهو "الثقة"، فرغم أن الاسباب المشار إليها كافية لإحداث أزمة عميقة، فإن الأمور تصبح أكثر خطورةً إذا فقدت الثقة أو ضعفت في النظام المالي الذي يقوم على ثقة الأفراد، ويزداد الأمر تعقيدًا نتيجة للتداخل بين المؤسسات المالية في مختلف الدول، فجميع المؤسسات المالية "وبلا استثناء" تتعامل مع بعضها البعض، وأي مشكلة مستعصية تصيب إحدى هذه المؤسسات، لا بد أن تنعكس بشكلٍ مضاعف على بقية النظام المالي العالمي وهذا مايعرف بـ "العولمة".

وهكذا نجد أن الأزمة المالية الحالية هي نتيجة للتوسع غير المنضبط في القطاع المالي في الولايات المتحدة، ومن ورائه في بقية دول العالم المتقدم، والسؤال: هل يمكن التجاوز عن هذا الاقتصاد المالي بأدواته المتعددة ومؤسساته الكثيرة؟ للأسف لا يمكن.

فالأصول المالية أصبحت مثل الدورة الدموية في الجسم، فلا يكفي أن يكون في جسم الإنسان أعضاء رئيسية مثل القلب والمعدة والرئتين، بل لا بد من دورة دموية تنقل الغذاء وتطلق الحركة في جسم الإنسان، وهكذا أصبح الاقتصاد لا يكتفي بالمصانع والأراضي الزراعية، بل إن ما يحركها هو أصول مالية مثل الأسهم والسندات والنقود، وهناك الادخار والاستثمار الذي يتحقق من خلال أدوات مالية؛ ولذلك فإن علاجَ الأزمة المالية ضروري ولا يمكن تجاهله.
هذا بالنسبة للشق الأول من السؤال، أما بالنسبة للشق الثاني من السؤال والمتعلق بالفترة الزمنية التي ستستمر فيها الازمة، من خلال الإطلاع ورصد الاوضاع الاقتصادية العالمية في هذه المرحلة وجدت أن اكثر المتفائلين وهو البروفسور الحائز عل جائزة نوبل للاقتصاد "جوزيف استجلتز" فهو يقدر استمرار هذه الأزمة وتداعياتها لخمس سنوات، وانا أوافق رأي البروفسور "استجلتز" وفي رأي الشخصي ان مايحدث في الوقت الحالي هو مجموعة من المقدمات فالأزمة لم تضرب بعد فجميع المؤشرات تقول أن القادم أعنف وأخطر بكثير.
مائل
ماهي حلول الأزمة الاقتصادية بالعالم؟
تعتبر هذه الأزمة وبوصف العديد من خبراء الاقتصاد العالميين أنها أشد الأزمات الاقتصادية التي مرت على تاريخ البشرية بل أن (على حد وصفهم) أزمة الكساد الكبير عام 1929 تعتبر بمثابة النزهة مقارنة بالأزمة الحالية، لقد جربنا في العصر الحديث وتحديدا في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الأولى نوعين من النظم الإقتصادية وهما النموذج الاشتراكي والنموذج الرأسمالي، وكلاهما فشلا في ادارة الاقتصاد الدولي، فالاشتراكية سقطت وانتهت مع تفكك الاتحاد السوفيتي والرأسمالية ها هي تنهار أمام أعيننا نتيجة الممارسات الخاطأة والجشع الانساني الذي ولدته في نفوس البشرية، والآن بدأت أصوات تنادي بالدمج بين هذين النموذجين والخروج بنموذج يجمع بين مميزاتهما يصلح للتعميم والعمل به، ولكن من وجهة نظري سيفشل هذا المشروع بكل تأكيد لأن الله عز وجل يقول في كتابة الكريم " فإما يأتينكم مني هدى فمن إتبع هداي فلا يضل ولا يشقى * ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى" {طه:123/124}، فالحل يكمن في تطبيق أدوات منهج الإقتصاد الإسلامي ، وتتميز شريعة الإسلام بضوابطها التي تسري على الجميع دون استثناء حكامًا ومحكومين أفرادًا وجماعات. فيها الثابت وفيها المتغير، فالثابت هو منطقة محددة لا مجال فيها للاجتهاد، فيها النصوص محكمة قطعية الثبوت وقطعية الدلالة ولا مجال فيها للاجتهاد وهي منطقة صغيرة لكنها مهمة جدا تمثل الثوابت الفكرية والشعورية والعملية للأمة وتجعل منها أمة واحدة في الاتجاه والغاية والفكرة.وكمثال عن الثوابت، فإن الاحتكار أمر مباح في الاقتصاد الرأسمالي، لكننا لازلنا نذكر دعوى الحكومة الأمريكية ضد شركة مايكروسوفت لتقسيمها بحجة قانون الاحتكار، فلولا أن الأمر قد طال رقبتها لما شهرت هذا القانون، وهذا نتيجة "البرغماتية" أي" المصالح" التي يعيشون بها. أما في الاقتصاد الإسلامي فالاحتكار محرم لأنه من الثوابت التي تسري على الجميع. أما المتغيرات فغير محدودة إنما تضبطها الثوابت العامة. ومنطقة المتغيرات تعطي سعة ومرونة للشريعة الإسلامية للتكيف مع الوقائع والعصور والبيئات المختلفة، فهي لم تحجر دائرة الابتكار، وإنما على العكس حجرت دائرة الممنوع وأبقت دائرة المشروع متاحة للجهد البشري في الابتكار والتجديد.
وأيضا، حث الاقتصاد الإسلامي على تحجيم الدين بين الناس وتوسعته مع المحتاجين بضوابط وكأنه يسعى لضبط السوق مانعًا إياه من الوقوع بمخاطر وأزمات، أما الاقتصاد التقليدي فحث على التوسع بالدين بلا ضوابط بل وبقوى دافعة إليه مهيئًا كل السبل كالبطاقات الائتمانية والتسهيلات الائتمانية والتلاعب بالرهن، وبيع الدين وما إلى ذلك من ممارسات ينهى عنها الشرع الإسلامي.
ونضيف، الاقتصاد الإسلامي أوجد حلا مستدامًا لتمويل خطر الائتمان العام فأوجب سهمًا للغارمين منعًا لأي أزمة ائتمانية تؤدي لسقوطه، أما الاقتصاد التقليدي فارتأى الحل كاستثناء عند وقوع الأزمات . لذلك ينتهج الاقتصاد الإسلامي حلولا دائمة طويل الأمد، بينما ينتهج الاقتصاد التقليدي حلولا علاجية استثنائية وكأنه يتعلم بالممارسة.

لقد سعى الاقتصاد الإسلامي بحلة من الأسفل إلى الأعلى بمساعدة المدين الأصلي مباشرة وهو الطرف الضعيف لسداد دينه تجاه دائنه، أما الاقتصاد التقليدي فقد قدم مساعداته للقوي الذي ارتكب الخطأ أي انتهج حلا يتجه من الأعلى إلى الأسفل، فأفاده مرتين الأولى عندما تركه يعبث إفسادًا بالربا والثانية بضخ الأموال له كي لا يقع مفلسًا، بل وألحقه بقانون خاص للإفلاس لحمايته. والميل للضعيف هي فلسفة يقوم عليها الاقتصاد الإسلامي في أغلب الحالات. لذلك فإن ضخ الأموال في السوق يجب أن يوجه للمدينين الآخيرين للوفاء بديونهم أسوة بفعل الخليفة العادل "عمر بن عبدالعزيز" فكان لا يبيع خادم الرجل ولا مسكنه في الدين لأن الشرع ضمن لكل فرد حصانة تستر كرامته الإنسانية. لقد شددت الشريعة الغراء على عدم إتباع سياسة القطيع في السوق بإتباع سلوك الشركات القائدة. فعن عبدالله بن مسعود، أنه كان يقول" اغد عالمًا أو متعلمًا ولا تغدون إمعًة فيما بين ذلك "، والإمعة هو الأحمق الذي لا يثبت على رأي. ويعزا جزء كبير من الأزمات المالية إلى تقليد الآخرين عن غير علم ولا هدى. لذلك لابد لكل مستثمر في السوق أن يكون على علم وثقافة أسوة بقول عمر رضي الله عنه " لا يبيع في سوقنا إلا من يفقه وإلا أكل الربا شاء أم أبى"، ويلاحظ أن الأمر موجه إلى البائع لأنه أساس السوق فإن انتظم عمله انضبط السوق بمن فيه.

إن عودة فقه المعاملات وهو الجزء التطبيقي للإسلام إلى الحياة من جديد بثوب اسمه الاقتصاد الإسلامي وتقديمه للكثير من الحلول الناجعة لأزمات العالم، إنما هو برهان على أن هذا الدين هو دين حياة يصلح للناس كافة، وهذا ما أنبأ به الله عز وجل بقوله " وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون" { سبأ: 28}، إن بشارات الإعجاز في الاقتصادي الإسلامي تتوالى، ولابد أن يراها الجميع خفاقة، فعندما كان العرب أفصح الناس وأشعرهم أعجزهم كلام الله تعالى، وعندما صار العلم بأدواته واختراعاته نبراسًا مضيئًا تتالت إعجازات القرآن الكريم والسنة الشريفة تترى، ولما صار الاقتصاد في هذه الأيام ذو صولة وجولة فلابد من بروز الإعجاز الاقتصادي لهذا الدين العظيم ومن ظهوره.
فقد تساءل "بوفيس فانسون" رئيس تحرير مجلة "شالونج" في افتتاحيتها مخاطبًا "البابا بنديكيت السادس عشر" قائلا: أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بد لا من الإنجيل لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد النقود".
وأخيرا، إذا كانت الأنظمة الوضعية راغبة عن الحلِّ الإسلامي لهذه المشكلة فلتطبق ما بدا لها، وما أظن حلا من الحلول الوضعية نافعًا، والواقع من أصدق الشاهدين على ما أقول. ومن أراد أن يجرب فليفعل، فالتجربة خير برهان، ولكن علينا الصبر والانتظار سنين بل عقودًا لتقييم نجاح أي تجربة أو فشلها، وبإختصار أجد الحل لهذه الأزمة في تطبيق مبادئ وأدوات الاقتصاد الإسلامي.

الحكومة تتفرج على الأزمة «المرورية»

فاصل
الحكومة تتفرج على الأزمة «المرورية»
خالد جمال السويفان
من السهل أن يصرح مسؤول في الحكومة عن مشاريع تنموية ستشهدها البلاد، ولكن من الصعب تنفيذها إلا بعد مرور عشرات السنين من مطالبة أعضاء السلطة التشريعية.عزيزي القارئ من خلال هذه الزاوية أتطرق إلى هموم المواطن الذي يعانيها بشكل يومي، حيث إن المشكلة المرورية من المشاكل الكبرى التي نواجهها في البلاد بشكل يومي ونتناولها مثل الوجبة الغذائية، فقد كنا في السابق نستمتع كلما جاءت العطلة الصيفية لأن البلد يكون شبه خال والشوارع فارغة، ونتمتع بالتنقل فيها بسهولة، أما الآن فنجد الزحمة والشوارع مكتظة بالسيارات وخاصة القديمة، ونرى الطوابير المرورية الطويلة عند الإشارات، والتصريحات التي نتذوقها يوميا ونستمتع بها، ولكن ننظر إلى السؤال الذي يطرح نفسه: متى يتم الانتهاء من هذه المشكلة ونتوصل لحلول جذرية للمشاكل التي ضج منها المواطن ومنها: المشكلة الصحية، والمشكلة الإسكانية؟وإذا أردت أن أعدد المشاكل التي نعانيها كمواطنين فلن تكفيني مساحة هذه الزاوية ولكن يمكنني أن أكتبها في «مجلد» لتكون مساحتها كافية، لأن المشاكل كثيرة ونحتاج يوميا الى قرارات تنفيذية للحد من تلك التجاوزات اليومية للمشاريع.نحن كبلد لا ينقصنا المال ولا الكوادر البشرية، ولا المساحات الترابية ولكن ينقصنا كما ذكرت سابقا اتخاذ القرار لمعالجة تلك القضايا، والحديث عن المشكلة المرورية مزعج، لأن الحكومة أعلنت كثيرا عن مشاريع لحلها لكننا لم نشاهد شيئا، أين مشروعا السكك الحديدية ومترو الأنفاق؟ ننتظر الإجابة «لكن نعرف الإجابة كمثل المشاريع الأخرى».نهاية الإشارة: رسائل تعبيرية وجهها النائب أحمد السعدون في المؤتمر الصحافي الأخير حيث وضع أجندة للقضايا العالقة التي عجزت الحكومة عن إنجازها، والتي تتلمس هموم المواطن، وكذلك الأسئلة التي يوجهها الأعضاء دون وصول الإجابة لهم، نتمنى عدم الإحباط والوصول للهدف الأهم وهو مصلحة الكويت أولا ومصلحة المواطن ثانيا.«تحية للكتلة الشعبية»، لنا حرية التعبير، ولكم حرية الاختيار، والحرية مسؤولية.
«حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه».
الأربعاء 5 أغسطس 2009 - الأنباء
مدونتـــــي ..

الثلاثاء، 4 أغسطس 2009

العمل السياسي.......... ليس موسم الانتخابات فقط

ان العمل السياسي هو نوع من انواع العمل التطوعي

والعمل التطوعي ............... انت تختارة ............ ولكن اذا بدأت اي عمل عليك الالتزام به حتى النهاية

نعم لا يمكن ان تتطوع لعمل وبنص الطريق ........ وفجأة تتوقف عن اكمال المهمة

بس من الملاحظ ان جميع الاخوان (مرشحين الفرعيات او التشاوريات) لا يعملون الا في وقت الانتخابات

يعني بالمواسم فقط

انا استغرب اين هم من الوضع السياسي ........ لماذا لانجدهم بالصحافة ( الا القليل منهم)

والشئ الاخر انهم فقط ردود افعال ............. لايملكون المبادرة

اتمنى من الله ان اشوف ذكري الرشيدي - اسامة مناور - د. محمد الرشيدي - د. مناور الراجحي - البصمان - الهدبة - جمال النصافي - وجميع المرشحين السابقين والحاليين والقادمين


هل من مجيب لهذة الدعوة

الاثنين، 3 أغسطس 2009

السياسة............ والرشايدة

الحمد لله انني رشيدية
بس النعمة محتاجة من يصونها
نعم النعمة زوالة وخاصة اننا رشايدة وفي الكويت
لكن هل نحن نشارك في القرار الكويتي
صحيح لنل اعضاء.................... بس للاسف كل واحد بصوب ............... وينهم عن اللقاءات المفتوحة مع المراة
ليش بس بفترة الانتخابات
اتمنى من الله ان يعمل احد اعضاء الرشايدة ندوة فقط للنساء لسماع همومهم .............. الحين مو لما تقرب الانتخابات

ادارة الأزمات ... ثقافة جديدة

نحو اطار عام لدراسة ادارة الأزمات
إن مفهوم إدارة الأزمات وهو مفهوم قديم وليس وليد اليوم ، فالتعامل مع الأزمة وكيفية مواجهتها وجد منذ عصور بعيدة، حيث دعت الحاجة الإنسانية والظروف الطبيعة إليها فكان مظهرا من مظاهر التعامل الإنساني مع المواقف الطارئة أو الحرجة التي واجهها الإنسان، والفرق الوحيد بين التعامل مع الأزمات قديما وحديثا أنه لم يكن مطروح مفهوم إدارة الأزمات بالشكل الواضح كما في هذا الوقت، وإنما كان موجودا بمفهومة العملي ثم تطور بعد ذلك تحت مسميات أخرى مثل الحنكة الدبلوماسية أو براعة القيادة أو حسن الإدارة .... الخ.
كما أن عملية التخطيط لمواجهة الأزمات هي عملية وضع ضوابط علمية وواقعية يتم إعدادها بشكل مبكر بقدر الإمكان لمواجهة الأزمة المحتملة أو المتوقعة، كما أنها تستهدف خلق نوع من المساهمة الفعالة في منع حدوث الأزمة المحتملة والتصدي لها حال حدوثها والعودة إلى الوضع الطبيعي بعد انتهائها مثال على ذلك (عودة ماليزيا للوضع الطبيعي بعد انتهاء الأزمة المالية عام 1997م، إثر الإدارة الجيدة للأزمة والاعتماد على الإمكانيات الذاتية الماليزية وعدم لجوئها للمنظمات الاقتصادية الدولية، التي كان من الممكن أن تحل الأزمة بشكل وقتي ولكن الأزمة ستتفاقم بعد ذلك على المدى البعيد مثل ما حدث في إندونيسيا)، وترتبط عملية التخطيط لمواجهة الأزمات بشكل وثيق بالسياسة العامة للدولة والتي تتم في ظل إمكانياتها وتوجيهاتها، وتشكل عملية التخطيط الركيزة الرئيسية لإدارة فعالة لأي أزمة بصرف النظر عن نوعيتها، حيث يمكن تطبيق أسس عملية التخطيط على أي نوع من أنواع الأزمات المحتملة.
ويرتبط جوهر عملية التخطيط أولا بعملية التنبؤ بالأزمات المحتملة وأطرافها والظروف المحيطة بها، وتحديد الأطراف الرئيسية لإدارة الأزمة عند نشوبها أو تحديد الأسس الإستراتيجية التي تتم من خلالها معالجة الأزمة مثل محاولة التعرف على كافة المخاطر والتهديدات المحتملة التي يمكن أن تصاحب حدوث الأزمة، وتقييم تلك المخاطر وتحديد الأوليات طبقا لأهميتها، وأيضا الجهات والمؤسسات التي ستشترك في إدارة الأزمة وأدوار كل منها، ثم يتم تحديد أسلوب التنفيذ للخطة الموضوعة حال وقوع الأزمة والتصرف وفقا لهذا المفهوم.
وتعتمد إدارة أي أزمة على الخطة العملية الموضوعة لمواجهتها والتي تتضمن كافة البدائل الممكنة التي يتم التوصل إليها من خلال جمع البيانات والمعلومات وتحليلها وتصنيفها واستعراض تجارب الدول المتقدمة في التعامل مع مثل تلك الأزمة وتدريب الفرق المختصة أو المكلفة بالإشراف على إدارة الأزمة بغية نجاحها ، ويحتاج ذلك كله إلى وضع خطة ثابتة يقوم المركز المختص بإدارة الأزمات بوضعها للتعامل مع الأزمة في مراحل مبكرة وقبل حدوثها اعتمادا على عنصري التنبؤ والتوقع، كما يحتاج إلى تحديد نوع الأزمة وطبيعتها ووقت ومكان حدوثها، إضافة إلى تحديد الإطار العام لها والظروف الملابسة لها وإمكانية تشابهها مع مثيلاتها من أزمات سابقة، واستخلاص النتائج والعبر منها، وهو الأمر الذي يحتاج إلى فريق متخصص ومؤهل على إدارة الأزمات ومدرب على تنفيذ الخطط أو تعديلها عند وقوع الأزمات.
وتعددت محاولات تعريف مفهوم إدارة الأزمات ويشير التعريف الأول على أنها: (اتخاذ إجراءات طارئة تحت ضغوط متنوعة ومتعددة ومؤثرات داخلية لحل مشكلات سببتها الأزمة نفسها إما بفعل وإما بتراكم أثار وسلبيات البيروقراطية والإهمال مرورا بعواقب الأزمة أو خسائرها)، ويشير التعريف الثاني على أنها: (العملية الإدارية المستمرة للنظام السياسي التي تهتم بالتنبؤ بالأزمات المحتملة عن طريق الاستشعار ورصد المتغيرات للبيئتين الداخلية والدولية المولدة للأزمات، وتعبئة الموارد والإمكانيات المتاحة لمنع أو للتعامل مع الأزمات بأكبر قدر ممكن من الكفاءة والفاعلية وبما يحقق أقل قدر ممكن من الضرر للنظام وللبيئة والعاملين على ضمان العودة للأوضاع الطبيعية في أسرع وقت وبأقل تكلفة، مع استخلاص الدروس والنتائج المهمة لمنع حدوثها وتحسين طرق التعامل معها مستقبلا، وتعظيم الفائدة الناتجة عنها إلى أقصى درجة.


أهداف إدارة الأزمات:
تسعي إدارة الأزمات إلى تحقيق العديد من الغايات والأهداف الأساسية من أهمها:-
· تجنب الإنهيار التام في التوازن داخل النظام والتوفيق بين الحاجة إلى حماية المصالح المعرضة للخطر والرغبة في تجنب التصعيد غير المرغوب فيه للأزمة وتأمين الأهداف الأساسية، والعمل على عدم خروج الموقف عن نطاق السيطرة وتحوله إلى مرحلة التصعيد في ظل ما يحيط به من آثار وتداعيات.
· تحقيق درجة من الإستجابه السريعة والفعالة للظروف والمتغيرات المتسارعة للأزمة لدرء أخطارها، والتحكم فيها وإتخاذ القرارات الحاسمة لمواجهتها، وتوفير الدعم الضروري لإعادة التوازن في التنظيم إلى حالته الطبيعية.
· بناء قدرات المجتمع لمواجهة الأزمات وقت السلم وخلق ثقافة وقائية شاملة وقت حدوث الأزمة، وذلك بمشاركة الجميع في منع تكرارها، وإعادة البناء والتأهيل لصالح الجميع وسرعة العودة إلى أفضل مما كان علية المجتمع قبل وقوع الأزمة.

مراحل إدارة الأزمات:

يتم التميز في إطار دراسة إدارة الأزمات بين عدد من المراحل وذلك على النحو التالي:
(1) الاستعداد والتخفيف: وذلك عن طريق إتخاذ عدد من النشاطات والإجراءات للحد من تداعيات الأزمة والتقليل من أخطارها.
(2) الاستعداد والتحضير: وفيها يتم تقدير الأخطار والإعداد للأزمة، وإعداد دليل بالخطوات الأولى لاندلاعها وتحديد الإمكانات والقدرات الضرورية لتنفيذ خطة المواجهة.
(3) المجابهة:وتعتمد على عدد من العوامل منها، المعلومات الدقيقة والمتكاملة والقدرة على تحديد الأولويات في مجابهة الأزمة القائمة، وتحديد التدابير اللازمة لمواجهة هذه الأزمة.
(4) إعادة التوازن:وفيها يتم العمل على إعادة البناء والأوضاع إلى ما كانت علية قبل الأزمة.
(5) التقييم والتعلم: وفيها يتم تحليل عناصر إدارة الأزمة وتحديد فعالية كل منها ليكون معيارا لبناء مخطط أزمات جديدة، وإسترجاع ودراسة وتحليل الأحداث واستخلاص الدروس المستفادة منها، سواء من تجربة النظام أو من تجارب أنظمة أخرى، والتركيز على معالجة الأزمة الحالية وتحسين القدرات المستقبلية لإدارة الأزمة.
ومن العرض السابق يمكننا تحديد مكونين أساسين لإدارة الأزمات وهما:
أولا/ أسلوب علمي لإدارة الأزمات:
إن هذا الأسلوب يتبع الأصول والقواعد العلمية لإدارة الأزمات، فلا يمكن التعامل مع الأزمة بشكل عشوائي، وهذا الأسلوب العلمي يقوم على ست وظائف أساسية وهي:
1. التخطيط:
ويعد التخطيط بمثابة الإطار العام الذي يتم في نطاقه التعامل مع الأزمات، ومن هنا فإن التخطيط عادة ما يكون مرتبط بحقائق الأزمة وبتطورات الأوضاع المستقبلية لها، وتوقع الأحداث والإعداد للطوارئ ورسم السيناريوهات والأعمال الكفيلة بمعالجة الأزمات بأكبر قدر من الفاعلية والكفاءة.
2. التنظيم:
إن وجود عنصر التنظيم له أهمية كبيرة في التعامل مع الأزمات، حيث لابد من توافر نوع من التناسق والتكامل بين الجهود المختلفة التي تبذل لإدارة الأزمة، خاصة عندما تحتاج الأزمة إلى جهدا جماعيا لمواجهتها، حيث أن التعارض والتناقض وعدم التنسيق يؤدي غالبا إلى ولادة أزمات من نوع جديد.
3. التوجيه:
تقوم عملية التوجيه عادة على تحديد متخذي القرار للمعلومات الضرورية التي من المفترض أن يزوده بها فريق مواجهة الأزمة، ويتضمن التوجيه السليم لإدارة الأزمة شرح طبيعة المهمة ووصف أسلوب العمل ونطاق التدخل والهدف من التدخل وتحديد الصلاحيات...الخ، ويتم ذلك عادة من خلال اجتماع مسبق بأفراد فريق إدارة الأزمة مع متخذي القرار.
4. سياسة الباب المفتوح:
وتقوم هذه السياسة على فتح قنوات الاتصال مع كافة الأطراف المعنية بالأزمة، وذلك لوصول المعلومات الكافية عنها، وتعد هذه السياسية من أفضل الأساليب الوقائية ضد حدوث الأزمات و تصاعدها، وفي الوقت نفسه تسعى هذه السياسة إلى تحقيق الاتصال الفعال الذي يوجه الجهود ويوحدها بشكل منظم لتحقيق أكبر قدر من الأهداف الموضوعة.
5. التواجد المستمر في موقع الأحداث:
لا يمكن معالجة أي أزمة ونحن بعيدين عنها، أي اجتناب تغيب المعلومات عن متخذي القرار فيجب على متخذ القرار أن يعيش أحداثها، ويساعد التواجد المستمر في مواقع الأحداث على توفير المعلومات الضرورية الفعلية( الحسية) للأزمة لمتخذ القرار، حتى يكون على بينة كاملة بتطورات الأحداث.
6. تبسيط الإجراءات:
تعد الإجراءات الروتينية المعقدة التي تتعامل مع المشكلات العادية مسببة في اندلاع وزيادة حدة الأزمات، فلذالك فإن تبسيط الإجراءات يساعد على التعامل السريع مع الأزمة، لما لعنصر الوقت من أهمية كبرى في مواجهة الأزمات.
ثانيا/ فريق إدارة الأزمات:
مع التقدم الكبير للبشرية في شتى المجالات وازدياد الأزمات وتعقيدها وتشابك فروعها وتعدد جوانبها، أصبح من الضروري وجود فريق متكامل لإدارة هذه الأزمة ووضع الحلول المناسبة لها وعدم الاعتماد على القرارات الفردية. ومن ثم يحتاج التعامل مع الأزمات إلى اختيار مجموعة من الأفراد المؤهلين والمدربين والقادرين على التوافق السريع مع أحداثها. ويختلف تشكيل فريق إدارة الأزمات من أزمة لأخرى، ويتم إعداد هذا الفريق وتدريبه وإسناد المهام إليه وتكليفه بمعالجاتها وتحديد المدى الزمني والحقوق والسلطات والإطار العام للحركة.
وترتبط عملية اختيار فريق إدارة الأزمات وإسناد المهام إلية بنوعية وطبيعة الأزمة التي يوجهها النظام السياسي، فالأزمة السياسية تختلف عن الأزمة الإقتصادية أو العسكرية أو العمالية...الخ، وبشكل عام يمكن أن نستخلص بعض المهام العملية التي يمكن إيكالها لفرق إدارة الأزمات منها: التخطيط لمواجه الأزمات بشتى أنواعها، وضع السيناريوهات المحتملة لحدوث أزمات وطرق حلها ومعالجتها...الخ. وفي معظم الدول المتقدمة في هذا الشأن يتم إنشاء فريق رسمي أو غير رسمي لإدارة شئون الأزمات، ترأسه الحكومة الوطنية وذلك بالتنسيق مع مكتب رئيس الدولة والأجهزة والمنظمات الحكومية والغير حكومية والمنظمات المانحة للمعونات، وأبرز مثال على ذلك التجربة البريطانية والألمانية في مجال إدارة الأزمات.
ويتحدد فريق إدارة الأزمة من الأتي:
1. أخصائي قانوني.
2. أخصائي مالي.
3. أخصائي علاقات عامة.
4. أخصائي اتصالات.
5. ممثل عن الادرة العليا.

القرار والقيادة في ادارة الأزمات:
يمثل إتخاذ القرار جوهر موضوع إدارة الأزمة، ويمثل القرار المشكلة الرئيسية وقت الأزمة نظرا لتعرض متخذ القرار لمجموعة من الضغوط التي لا تسمح له بالتفكير بشكل اعتيادي، وعندما يفشل متخذ القرار وقت الأزمة في السيطرة على مجريات الأمور قد يجد نفسه مضطرا إلى الانسحاب أو الاستسلام أو الانهيار.
إن إدارة الأزمات والتعامل معها هي في النهاية محصلة لتفاعل عوامل موضوعية وذاتية متعددة، كما أن هناك دورا كبيرا ومؤثرا للقيادة السياسية في إدارة الأزمات وفي نجاح التطبيق الاستراتيجي (إدارة العمليات) لها وتأمين المرتكزات الرئيسية مثل عمليات التخطيط والتوجيه والتنظيم وغيرها، وبالمقابل نجد أن للأزمة تأثيرا كبيرا على القائد وقد تكون هذه التأثيرات سلبيه بسبب ارتباطها بكيفية التعامل معها وإدارتها، إذ أن هناك علاقة متبادلة بين القائد والأزمة فكل واحد منهما يؤثر ويتأثر بالآخر، وفي إدارة الأزمات تتجلي أهمية القائد ودوره في تحديد مسار الأزمة وتطوراتها المختلفة، ولكن هناك مجموعة من العوامل التي قد تفعل هذا الدور أو تقلل من أهميته ومن أهم تلك العوامل :-
(1) درجة اهتمامه بالأزمة. (2) خبرته بالتعامل مع الأزمات.
(3) مرونة القائد وعقلانيته. (4) ادارك القائد لأهمية إدارة الأزمة.
(5) وجود أو عدم وجود مؤسسات فعاله لإدارة الأزمة.
وطبقا للقيادة السياسة للدولة يتحدد موقف الإدارة من الأزمة وفقا لإدراك القيادة للموقف بناء على أمرين:-
1. أن تدرك القيادة حقيقة الأزمة ولكنها تفشل في مواجهتها بالأسلوب المناسب.
2. أن تدرك القيادة حقيقة الأزمة وتقوم بمواجهتها بالأسلوب المناسب وبشكل ايجابي وسريع بما يمكن الحد من الخسائر.
3. أن تقف الادارة موقفا سلبيا وتتجاهل الأزمة.
4. أن تدرك الادارة حقيقة الأزمة ولكن نقص الامكانيات المتحاحة تؤدي الى تفاقم الأزمة.


الأحد، 2 أغسطس 2009

ذكري الغزو العراقي الغاشم

اليوم ذكرى الغزو وهي ذكرى أليمة على شعبنا الكريم و هي ذكرى الغزو العراقي الغاشم .. يجب ان لا ننسى هذا اليوم .. يجب ان ننقل الاحداث لاجيالنا

يجب ان يسمى الغزو العراقي لا ان نستبدله بكلمة الغزو الصدامي فقط .. لا بل هو غزو عراقي و من احتل و دمر و سرق وانتهك الحرمات هم عراقيون بأوامر من صدام المقبور.



لن ننسى معاناة من صمدوا ........... لن ننسى معاناة و تشريد من غادروا ............ لن ننسى من ضحوا بدمائهم من اجل الكويت و استشهدوا ................ لن ننسى من تاهوا و ماتوا من العطش بالصحراء و دفنت سياراتهم برمال الصحراء

لن ننسى كل دمعه قهر نزلت من عين كل رجل ........ لن ننسى حسرة امهات الشهداء على فقدانهم ابنائهم ...

سوف نظل نستذكر هذا التاريخ كل عام ولن ننساه.



هذه اسماء شهداء الرشايده ممن استشهدوا مع اخوانهم من ابناء شعبنا الكريم .... اللهم ارحمهم برحمتك

قال تعالي (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون)


سعد تركي محمد المجاوب
ناصر عيد ناصر الهبله

مرشد جليدان محمد الرشيدي

محمد فهد سالم بو حديدة

محمد حمود عبيد الهولة

محمد راشد نابي الدويله

فهد بشير مبارك الرشيدي

عماد فريح مجبل الرشيدي

عجمي عواجه راشد الرشيدي

عبدالله فرحان ضيف الله الرشيدي

ضافر عبالهادي ضافر الرشيدي

مرشد علي مرشد الرشيدي

صلاح علي مرشد الرشيدي

صلاح رجعان منور الرشيدي

صقر ظاهر سعدون الرشيدي

صالح عيد سعد الرشيدي

صالح عبدالعزيز غازي الرشيدي

شافي محمد رجاء الرشيدي

حجاب سعد ظويهر الرشيدي

ناصر سعد مطلق الهيفي

ناصر فالح عايض الرشيدي

احمد سلمان مبارك الخرينج

علي محمد فهد الخرينج

سمران عوان عايد الهطلاني

عادل فهد حمد الحمد

الخميس، 30 يوليو 2009

خبر وتعليق

إشـــــــــارة
خبر وتعليق
خالد جمال السويفان
كثيرة هي الأخبار التي نقرأها في الصحف المحلية، أو عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، فبعض الأخبار يكون سياسيا أو اقتصاديا أو رياضيا وكذلك يكون اجتماعيا، نود أن نسلط الضوء على بعض الأخبار والتي نسرد بعضا منها مع التعليق عليها.
آلاف الطلبة الكويتيين مهددون بعدم الاعتراف بشهاداتهم في البحرين.
بعد الانتهاء من مشاكل التعليم العالي الكويتي، والآن ظهرت تهديدات أخرى من التعليم العالي البحريني، أين التعليم العالي الكويتي والملحق الثقافي للمطالبة بحفظ حقوق الطلبة من قرارات التعليم العالي البحريني؟ وماذا سيكون مصير الطلبة الكويتيين في البحرين؟
إلزام الوافدين بتقديم «الصحيفة الجنائية».
الخبر المنشور في «الأنباء» يوم الاربعاء الماضي للزميل أمير زكي، يجب تطبيقه بموعده المحدد لأن ظاهرة الجرائم وخاصة من بعض العمالة تزداد بشكل كبير، حيث يكون صاحب سوابق في بلده ويأتي للكويت للعيش فيها ولكن بعض أصحاب السوابق لا يلتزم بقوانين الدولة ويبدأ بجرائم في بلد آخر. نتمنى أن يفعّل هذا القرار من وزارة الداخلية.
قانون الفحص قبل الزواج.
خطوة في الاتجاه الصحيح لقرار حماية المتزوجين من الأمراض الوراثية، وحل جزء بسيط من مشكلة الطلاق التي تؤرق المجتمع.
نهاية الإشارة:
ضاحية عبدالله المبارك: المنطقة التي تنتظر «الاستغاثة» بين فترة وأخرى لإنجاز خدماتها، حيث لا ننظر إلى الممشى الرياضي الموجود في المنطقة وبعد تزايد رواده نرى ان من الضروري عمل مواقف للسيارات وزراعته مثل الأماكن الرياضية الأخرى.
«حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه».
الخميس 30 يوليو 2009 - الأنباء

هل تصدق الصورة ................ انا مو مصدق


هل تعرف او سمعت يوم من الايام عن شركة طيران تسمى الكويتية ؟

او هل عمرك سافرت عليها و طارت في موعدها ؟ خاصة رحلة مصر (القاهرة) يعني ما تتاخر

هل ركبت يوم من الايام بالغلط وحاولت ان تشغل الشاشة المعلقة على الكرسي اللي امامك وكان عندك امل انها سوف تعمل ؟


كل هذا واكثر بالنسبة لي بسيط !!!!!!!!!!!!!!!!!!1 لاني تقريبا فقدت الامل في اصلاح امور الكويتية

بسبب احكام خطة المتنفذيين الذين يسعون لتدمير كل شئ جميل في الكويت ......... واخرها تدمير الكويتية حتي يشتروها بسعر بخس!!!!!


المهم اني فقد الامل ................... ولكن هل تصدق ما تراه في الصورة ؟ ! ؟ !

نعم في رحلة الكويتية القادمه من القاهرة 28-07-2009 والتي كانت من المفروض ان تطير الساعة 6:05 المغرب ولكن مثل العادة تاخرت لاكثر من ساعة دون ان يبلغنا احد من الموظفين بالتاخير

كان في الرحلة رجل كبير بالسن لايستطيع المشي الا بصعوبة.............. وعند الوصول الي مطار الكويت كانت المعاناه القاسية لهذا الرجل المسن

كيف ......... المطار مزدحم بالطائرات وكان الحل البديل هو استخدام السلالم للخروج والنزول من الطائرة

وبدون اي شعور بالمسؤولية وقف طاقم الكويتية المحترم يتفرج على الرجل المسن وهو يحاول النزول ولا يستطيع........... الكل كان مشغول عنة بالسوالف بالنقال او بالضحك والغشمرة من غير سبب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المهم الصورة تبلغكم كيف نزل هذا الرجل من الطائرة
(الحمدلله كان في نفس الرحلة رجل مفتول العضلات شال الرجال الشايب امام الناس و امام بناته - لاحول ولاقوة الا بالله)


الله يسامح الكويتية ................... والله لو كانت في دولة اخري ................... لكان يوم عسير على الطاقم والشركة .............. ورئيس مجلس الوزراء

الأربعاء، 29 يوليو 2009

البطاقة ذكيــة !!! ذكية

إشــارة
البطاقة ذكيــة !!! ذكية
خـالد جمـال الـسـويـفـان

بدأت تجربة البطاقة الذكية التي من المتوقع نجاحها لتبني دول الخليج لها، كما انها وحسبما نشر بالصحافة عنها، تستطيع تخزين الكثير من المعلومات والبيانات، وكذلك يستطيع المواطن التنقل من خلالها بين دول الخليج، وايضا يستخدمها في البوابات الالكترونية، وكذلك نستطيع استخدامها لصرف المواد الاساسية المخصصة ببطاقة العائلة التموينية، لذا فإنها بالفعل بطاقة ذكية كما سميت. والامر العجيب فيها ان الهيئة العامة للمعلومات المدنية تستطيع اضافة اي خدمة اضافية عليها مستقبلا، ونتمنى ان تكون بطاقة مستخدمة في العديد من الامور الاخرى لتسهل الاجراءات على المواطنين. وبدورنا نشكر الهيئة العامة للمعلومات المدنية على انجازها مشروع البطاقة الذكية.
صيفنا بديرتنا: مع بداية موسم الصيف، وفي الاجازة، يشهد مطار الكويت الازدحام الشديد بسبب المغادرين، لكن حسب توقعي الشخصي هذه السنة لم تكن مثل السنوات الماضية في كثرة المسافرين، حيث شعار اكثر المواطنين «صيفنا بديرتنا»، وقلة السفر هذا العام تعود لعدة اسباب، الاول هو الخوف من مرض انفلونزا الخنازير المنتشر في انحاء العالم، والسبب الثاني هو ضيق الوقت ودخول شهر رمضان الكريم، الذي تكون حلاوته بقضائه بين الاهل والاقارب، والآن المجمعات التجارية الجديدة في الكويت اصبحت اماكن ترفيهية للمواطنين للبعد عن تكاليف السفر، وايضا ستكون الشاليهات والمنتزهات السياحية مليئة بالناس، حتى تصبح سياحتنا في ديرتنا.
نهاية الاشارة:
نبارك لرئيس المجلس البلدي زيد العازمي ونائبه شايع الشايع لنيلهما ثقة زملائهما اعضاء المجلس البلدي
"حفظ الله الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه"
alsuwaifan@hotmail.com
تاريخ النشرالأربعاء 29 يوليو 2009 - الأنباء

لماذا ........... اسامة مناور

انا لا اصدق ان كل شئ صدفة

اسامة مناور يذهب الي المانيا واوربا فلا يتعرض لاي تحقيق او توقيف

بس اسامه مناور لما يذهب الي بعض الدول الفاقدة للسيادة الكاملة ...... للأسف يتم التحقيق معاه

هل هو ارهاب ........ فكري


او تصفية حسابات قديمه......... بس بالوكاله

او كسر هذا الرجل ؟

اذا كان اسمه اسامه (أسد) هل نعتقد انه سوف يرضخ للمساومات الرخيصة؟؟؟

كلنا في قبيلة الرشايدة لا نقبل ان يطعن في ولاء اي رشيدي


وكلمه حق لانقبل ان يساء معاملة اي رشيدي في الكويت او خارجها


وكان من الاولى ان تتحرك الحكومة الكويتة بسرعة لاحتواء الموقف

من الكويت والي الكويت ..... ننتهي

كويتي محترم بالخارج................تعبان بالداخل

شئ غريب
وأكثر من عجيب؟

ان يكون المواطن الكويتي بالخارج أفضل بكثير من حالة بالداخل (أقصد داخل الكويت)

في مصر يقولون له يا سعادة البيه

وفي لندن يقولن له يا مستر

وفي كل دولة من دول العالم له لقب يفخم من شخصية المواطن الكويتي

والمسكين لما ريجع الي الكويت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اول شئ يسمونه ابو فلان (وهذا شئ عادي)

ولكن المشكلة لما يدخل بدوامه الحياة

يذهب الي المستشفى ينتظر من ساعتين الي اربع ساعات (طبعا وهو في الطوارئ بالمستشفى) وفي اكثر الحالات يكون هو الكويتي الوحيد بين الوافدين

واذا جاء الدور او حاول ان يدخل على الطبيب الوافد بسرعة (لان ينظر ان له حق في ان يكون في بلده معزز مكرم) ........... جاء الرد من الطبيب القاسي الي المواطن الكوتي....... ليش اذا مستعجل ما تروح مستشفى خصوصي.

هذا السؤال من يجاوب عليه (وزارة الصحة او مجلس الوزراء)

وللحديث بقية ...............

في كل العالم يعيش المواطن عزيز داخل بلدة .............الا الكويت

الاثنين، 27 يوليو 2009

سجن المدينين

سجن المدينين او مايسمى ب ( debtors' prison) تم الغاء في الولايات المتحدة مند العام 1833 م. قبل هذا كان من الممكن ان يسجن المدين ان لم يدفع ماعليه دين و كان تحصيلها يتم بالقوه اما الدفع او السجن في حالت الفشل في تحصيل الدين.

و كثيرا مايموتون هؤلاء المساجين او ان تتشرد عائلاتهم و تضيع بسبب هذا القانون.



هناك بعض الاستثناءات التي يمكن ان يسجن المدين بها ولازالت مثل ديون الغش أو عدم دفع مبلغ رعاية الاولاد او النفقه الزوجيه . و لكن غير ذلك لا يمكن ان يتم اعتقالك بسبب انك لم تدفع فاتورة الهاتف او بسبب فشلك في دفع فاتورة بطاقة الفيزا او الماستر او اثاث منزلك او السيارة .





أعتقد مثل هذا القانون يجب ان يتم تطبيقه فالكويت لان مئات الناس سجنوا بسبب ديون بسيطه و لا لها اي علاقه بجنايه او امن دوله . و شردت و تفككت عائلاتهم ..



ليس معنى كلامي ان يقوم الشخص بشراء اغراض و يمتنع عن الدفع و لا يحاسب و لكن هناك قنوات ممكن ان تكون لاستراد المبالغ المستحقه من غير السجن .. كتفعيل لوكالات تحصيل الاموال ( collection agency) أو ان يتم وضع نظام الرقم الوطني الاجتماعي ( soical secerety number ) ومن خلاله يتم وضع نقاط سوداء على المتخلفين عن السداد حتى لايتم التعامل معه من قبل البنوك او الشركات اوحتى الوظائف ان كان الشخص كثير التهرب ... و لكن لانريد ان يسجن او تهدد الاسر من اجل بضع دنانير ... او ان يسند امر ضبطهم من قبل الشرطة التي يجب ان يكون دورها حماية المجتمع من الجرائم الخطيره كالمخدرات و القتل و ما خالف ذلك ...

الجمعة، 24 يوليو 2009

عسى كحلها يسد عينها

هذا المثل قيل قديما وبالحقيقة وجدته يتناسب مع بعض الاخوه منتقدي اعضاء الامه او الوزراء ..
الحكومه تفعل ماتريد ومجلس الامه يريد ولا يفعل والمجلس البلدي لا يريد ولا يفعل
ومع هذا يخرج علينا بعض الاخوه المحترمين وطبعا نكن لهم كل احترام ويطالبون
بمجلس جديد تكون اختصاصته فنية ومهنية وشعبية وله مخالب ( سطوه ) وتكون اهم
ركايزة هى رفع الحرج عن الحكومة بالقرارات الدولية كما حدث بــ ( جمعية الاسرى ) عندما
دخل اعضاء مجلس ادارتها للبحث عن الاسرى داخل العراق قبل ان تعود العلاقات الدبلوماسيه
بين البلدين بل حتى قبل الامساك بصدام واعدامه وهذا الامر رفع درجات كبيره من الحرج عن
الكويت وانا اقول يا اخوه عسى كحلها يسد عينها مجلسين وحكومه وجمعيات لاحصر لها مرورا بالتجمعات
والتكلات القانونية والغير قانونيه والبلد مازال مكانك راوح ( ماعندنا خطه حقيقية وجاده ) والربع يبون
يرفعون الحرج عن الحكومه ..

الخميس، 23 يوليو 2009

الأربعاء، 22 يوليو 2009

تكافؤ الفرص

مبدأ تكافؤ الفرص او مايسمى بالانجليزيه ( Equal Opportunities ) لا يوجد له مكان في بلدنا العزيزه .. و كم من اناس وضعوا في المكان الخطأ نتيجة علاقات او واسطات وهي مانعانيه يوما ... تذهب الي المستشفى وترى المسئول لايعرف اساسيات التعامل مع المرضى .. و ترى الوزير و المدير و رئيس القسم ليس اهلا للمكان الذي هو فيه ولكن حصل عليه بسبب المحسوبيه .... ولو كان على حساب شخص اخر يملك جميع مقومات النجاح و لكن لم يحصل على المنصب بسبب انعدام مبدأ تكافؤ الفرص ....
أيضا هناك ممثلين للامه وصولوا للبرلمان بسبب عدم وجود مبدأ تكافؤ الفرص .. مثلما نراه في واقعنا السياسي ... كم من شخص وصل الي البرلمان عن طريق بدل الاصوات كما يحدث في تشاورية القبيلة و لا عزاء للكفاءات من ابنائها ... ببساطه ان كنت تستطيع ان تجمع عدد معين من الجناسي و تتفق مع 3 مرشحين فأن نجاحك شبه مضمون ...وهلما جرا ... يعني بمعادلة بسيطه
شخص ليس عند المستوى الطلوب يملك جناسي = عضو برلمان
شخص ذوكفاءه و طموح وعلى خلق وعلم ولايملك جناسي = سقوط

ما هو ذنب ابن القبيله الطموح الذي لا يملك البدل ولايوجد عنده العدد الكبير من الجناسي و يرفض مبدأ البدل .. الي متى هذا ؟؟؟
اذا استسلمنا لهذا الواقع المرير فلن نصل الي الاعلى وسوف نصبح اضحوكه للاخرين ...
للاسف اخواني هناك العديد من ابناء القبيله الطموحين العازفين عن خوض غمار التشاوريه و السبب رفضهم لمبدا تقطيع اوصال الرحم وقطع المعروف عن طرق الية التبديل التي تبث روح الفرقه و الانقسام داخل الجسد الرشيدي .....
لكذا يجب ان نضع مبدأ تكافؤ الفرص امامنا و انا يكون من يتقدم للترشيح يملك نفس فرصة زميله .. لا ان يتفوق عليه بعدد الجناسي التي يملكها و بالتالي هذا المعيار معيار غير عادل وهو على حساب الكفاءه

أحلام مواطن............بسيط

اهات كويتي بسيط
المواطن الكويتي محسود في كل دول العالم...............

دائما نسمع ان الكويت كلها اغنياء...............

الكل يعتقد اننا نعيش في جنة الارض وهي الكويت.................

الحمدلله على نعمة انني كويتي........................... ولكن هل نحن فعلا كذلك.............. أغنياء كما يعتقد الاخرون

لو فرضنا ان كويتي مريض يبي يروح الطبيب................. هل من المعقول انه لازم يمرض في منطقتة

لان العلاج بالكويت حسب التقسيمة والمناطق التي يتبعلها هذا المواطن او المحافظة

السؤال هو لماذا؟
وطبعا جواب بعض السذج ......... حتى لا يكون ضعط على بعض المستشفيات (وخاصة مستشفى الصباح - العاصمة)

ما فكر صاحب الجواب ليش بتصير زحمة في مستشفى الصباح............. ليش الواحد ممكن يطلع من الجهراء او الفحيحيل الي الصباح

الجواب يا سادة بسيط
1- نوع العلاج والادوية تختلف تماما عن باقي المستشفيات
2- لاتوجد كثافة سكانية
3- لا يسمح للعمالة الهامشية بالعلاج في هذة المستشفي - لايوجد دور من نوع ابو ساعتين انتظار
4- الكادر الطبي من افضل ما يمكن ان يكون
5- جميع الاجهزة متواجدة والمعامل لاخذ التحاليل
6- يعتقد بعض سكان هذة المناطق ان مستشفى الصباح تابع وخاص لاهل السور فقط - بالعربي مستشفى خاص لهم بس الحكومة تدفع عنهم الحساب
7- قرب المستشفى من جميع العيادات التخصصية مثل الجراحة والعظام والاعصاب والعيون والخ

واخيرا هناك من يعزز الطبقية بالكويت .............. نعم للاسف .................. صار حلم المواطن البسيط ان يتعالج في مستشفى الصباح (وليس في لندن او باريس)

الحل الوحيد ان ينتبه الاعضاء الافاضل ويلغون القانون الجائر وان يكون الحق لاي كويتي ان يذهب لاي مستوصف او عيادة او مستشفي حكومي من غير شرط السكن

ويجب ان لانزيد من التفرقة الحاصلة الان
بدو وحضر
سنة وشيعة
مناطق داخلية وخارجية
مزدوج الجنسية
والان تقدر تتعالج بالصباح ولا انت مو كويتي اصلي..............

والله الشعب تعب

ونرجع ونقول هل الشعب الكوتي شعب غني...............ام دولة غنية وشعب فقير

الثلاثاء، 21 يوليو 2009

«البدون» في «التربية»

إشــارة
«البدون» في «التربية»
خـالد جمـال الـسـويـفـان

خطوة جيدة بدأتها وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود التي أثلجت صدورنا بتجاوبها مع معاناة اخواننا واخواتنا البدون بتعيينهم معلمين في «التربية» متمنين من وزيرة التربية تسهيل اجراءات توظيفهم في المدارس الحكومية بأسرع وقت، حيث انهم أكدوا رغبتهم في خدمة الكويت وبذل قصارى جهدهم في جميع المراحل التعليمية.
وسيسعى المعلمون البدون لإثبات كفاءتهم في مجال التدريس في حال تم فتح الأبواب لهم واستقبالهم كمدرسين في الوزارة، حيث ان وزارة التربية أعلنت أكثر من مرة عجزها عن سد النقص الموجود في كثير من التخصصات والعمل على استقطاب المعلمين من أقطار بعض الدول العربية.
وفي ظل وجود عجز في بعض التخصصات في التربية فإن المعلمين البدون يتمسكون ببارقة الوزيرة الحمود بهدف دخولهم معترك الحياة الوظيفية وتوفير العيش الكريم لأبنائهم.
وهذا الأمر يحقق المطالبات النيابية التي تدعو للاستفادة من خبرات فئة البدون من المدرسين في اتجاه حل مشكلتين الأولى سد مشكلة نقص المعلمين والأخرى حل مشكلة البدون العاطلين عن العمل في محاولة لتوفير حياة كريمة لهم.
ونطلب وضع آليات عملية تسرع من تقديم طلباتهم وإجراءات تعيينهم والدرجات الوظيفية والرواتب المستحقة لهم، والإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة لمباشرتهم أعمالهم، ونستبشر خيرا بالوزيرة لمراعاتها إخواننا وأخواتنا من فئة غير محددي الجنسية «البدون»، وتعتبر هذه الخطوة التي اتخذتها الوزيرة خطوة انسانية ووطنية.
نهاية الإشارة:
نشكر جميع من قدم التعازي بوفاة «جدتي» ونسأل الله العلي القدير ألا يريهم مكروها.

«حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه».

alsuwaifan@hotmail.com

تاريخ النشر الثلاثاء 21 يوليو 2009 - جريدة الأنباء

الاثنين، 20 يوليو 2009

الفتنه الطائفيه

اخ دكتور جاسم
اولا مشكور على الدعوه للمشاركه بالمدونه ... و احب اشكر الاخوه كتاب المدونه ..

تم اثارة موضوع تعديل المناهج هذه الايام وتعدد الاراء من مؤيد و معارض و البعض الاخر لم يهتم بالموضوع لا من قريب و لا من بعيد......
لكن اعتقد ان المستفبد من هذا كله هو من يبحث عن فتنه طائفيه ....
لقد تعايش الشيعه و السنه من اول ما قامت دولة الكويت ... يجب على الجميع ان يرضخ للواقع ان الحل الوحيد هو التعايش السلمي بين الشيعه و السنه ...
قبل مدة بسيطه ظهرت على سالفه بدو و حضر ... و الان شيعه و سنه ...
الحل هو سن قوانين تجرم من يتكلم او يحرض الكراهيه اي ان كان الموضوع سواء شيعه سنه او بدو و حضر
الحل هو الاندماج في المجتمع وعدم الاستناع لمن يحاول اثارتها لان لانريد لبنان او عراق ثاني في الكويت

هل تأثر الشيعة من المناهج الكويتية..............

مكاشافات
أولا بغض النظر من تقدم بطلب تغيير المناهج في المدارس الكويتية السنية
نعم مدارس الكويت هي سنية لان الشيعة اغلبهم من اصول غير عربية ونحن لا نتكلم عن الجنسية الكويتية
لاننا بحكم القانون كلنا كويتيون لنا حقوق وعلينا واجبات
لكن نتكلم عن بعض الناس التي تريد ان تغير في معتقدات الاصل (السنة) ولا ادري باي صفه وما هي هذة الوقاحة
وهل المناهج غيرت من التفكير الشيعي على مر الزمان مع ان الطلبة الشيعة يدرسون بمدارس الكويت السنية ولا نراهم يتحولون الي المذهب السني
نعم من اول ما فتحت المدارس الحكومية والشيعة والسنة يدرسون بنفس المدارس فالشيعي يبقى شيعي والسني كذلك
المشكلة انهم دائما يتباكون على قضية التفرقة وانهم غير متساويين مع السنة
من يملك الاموال بالكويت
من يملك المساجد الشيعية بالكويت
من يملك الحسينيات بالكويت
من يأخذ الخمس من الشيعة بالكويت
اين زكاة الشيعة ولماذا لاتدفع بالكويت
واشياء كثيرة
وهذا لا يعنينا نحن نتكلم عن مناهج اسلامية لا تقبل المناقشة وهي من الثوابت عند اهل الكويت
ولم نسمع في تاريخ الكويت ان الشيعة يقتلون او يحاربون ويعذبون
مع ان عددهم بالكويت اقل من 15%
ليش لان اهل الكويت السنة يحفظون العهد والذمة ولا يحلون دماء او اموال المسلمين ولا يسبونهم
كما يفعل السفهاء من بعض الناس
وأما موقف الاعضاء يجب ان يكون للدين أولا ثم للكويت وان يقفوا ضد هذا الكلام بحزم نعم بحم
والحمدلله رب العالمين